الأربعاء 9 مايو 2018 / 11:14

صحف عربية: علامات القلق الانتخابي تظهر على أردوغان وتناحر إخوان الجزائر

24 - إعداد: معتز أحمد إبراهيم

أطلق الرئيس التركي أولى علامات القلق الانتخابي، فيما أضرم مؤتمر "حمس" نيران الخلاف داخل جماعة الإخوان الإرهابية في الجزائر.

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأربعاء، دخل البرلمان اللبناني ولأول مرة 6 عضوات جدد، فيما كشفت صحف مصرية تفاصيل الخطة الإخوانية لاستغلال سيدات الإخوان في استعطاف الجمهور في شهر رمضان.

أردوغان والقلق الانتخابي
رصدت صحيفة "العرب" الحملة الشرسة التي يشنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على المعارضة، كاشفةً أن سببها انزعاجه من تحركها الهادف إلى تحذير الأتراك مما قد يطرأ على مستقبل البلاد في ضوء سياسة مراكمة الأعداء التي ينتهجها أردوغان في الداخل والخارج، وتأثيرها على استقرار تركيا أمنياً واقتصادياً.

وأشار محللون تحدثوا للصحيفة إلى أن الرئيس التركي يعمل ما في وسعه على أن يظهر وكأنه المرشح الوحيد للانتخابات المبكرة التي دعا إليها في خطوة مفاجئة بهدف إرباك المعارضة وتحقيق فوز سهل، لكن ذلك لا يبدو أنه سيتحقق في ضوء تقديم مختلف الأحزاب مرشحين، يبدو أن ترشح بعضهم أقلق أردوغان مثل مرشح حزب الشعب الجمهوري محرم إنجي.

وكشفت الصحيفة أن أردوغان يريد توسيع سلطاته قبل الركود الاقتصادي المتوقع، وارتفاع الأسعار وانخفاض سعر صرف الليرة التركية، التي تتراجع، بسبب مخاوف المستثمرين الأجانب من "التوجه الاستبدادي" للرئيس.

مؤتمر "حمس"
ونبقى في "العرب"، حيث تتجاذب حركة مجتمع السلم الجزائرية عشية انعقاد مؤتمرها الخامس، عدة تيارات تضعها في مفترق الطرق، وتفتح مستقبل أكبر القوى الإخوانية في البلاد على جميع الاحتمالات.
 
وقالت الصحيفة إن الترقب يُهيمن على اللحظات الأخيرة التي تسبق انطلاق المؤتمر الخامس لحركة "حمس" الإخوانية، على خلفية ما تفرزه التجاذبات القوية في كواليس المؤتمر بين التيارات المتناحرة حول مستقبل أكبر الأحزاب الإخوانية في الجزائر.

وذكرت مصادر مطلعة من داخل الحركة أن المؤتمر الخامس للحركة سيكون حاسماً ومفصلياً في مسار الإخوان، وأن لجنة عقلاء حمس كثفت اتصالاتها في الساعات الأخيرة، للتقريب بين التيارات المتصارعة على قيادة الحركة، والوصول إلى إجماع حول خط سياسي يكفل لها النجاة من التغيرات الإقليمية بعد ما عرف بـ"الربيع العربي".

وكشفت الصيحفة وجود تيارين بارزين، "الصقور" و"الحمائم"، يتنافسان على زعامة الحركة، يتمثل الأول في جناح القيادة الحالية بزعامة عبدالرزاق مقري، والثاني في جناح الأمين العام السابق أبوجرة سلطاني، قبل ظهور تيار ثالث، أو الخيار المعتدل المتمثل في جناح القيادي السابق نعمان لعور.

وأضافت المصادر أن "وتيرة الصفقات والمقايضات ارتفعت بقوة بين مقري وسلطاني في الساعات الأخيرة قبل بداية المؤتمر، لضمان ولاء وتأييد المؤتمرين، خاصةً أن كل المؤشرات توحي بأن الصندوق سيحسم منصب القيادة، قبل الحديث عن الخط السياسي والتوجهات المستقبلية لحمس".

لبنانيات في البرلمان
أتت الانتخابات النيابية اللبنانية بوجوه نسائية جديدة إلى البرلمان، وإن كان عدد الفائزات بلغ 6 فقط، بزيادة مقعدين عن مجلس 2009.

وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية إنه وللمرة الأولى في لبنان، تنافست 86 امرأة من أصل 597 مرشحاً لانتخابات 6 مايو (أيار) الجاري، في عملية اقتراع هي الأولى في البلاد منذ 9 سنوات، فيما كانت ميليشيا حزب الله، الفريق السياسي الوحيد الذي لم يرشح أي امرأة للمجلس الجديد. 

وقالت الصحيفة إن الفائزات هن الإعلامية بولا يعقوبيان، والناشطة رولا طبش، وبهية الحريري، عمة رئيس الحكومة الحالي سعد الحريري، وستريدا جعجع، زوجة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وعناية عز الدين التي تشغل منصب وزيرة دولة لشؤون التنمية الإدارية في الحكومة الحالية، التي دخلت إلى البرلمان لأول مرة ممثلةً لحركة أمل، وديما جمالي التي تدخل البرلمان للمرة الأولى مرشحةً عن تيار المستقبل بزعامة سعد الحريري في مدينة طرابلس في شمال لبنان.

إخوان مصر في رمضان
كشف مصدر مطلع أن قطاع الأمن الوطني القبض على عناصر إرهابية، بحوزتها كميات كبيرة من المواد الغذائية، بعدد من المحافظات، في محاولة لللتسبب في أزمة تموينية في الأيام الأولى من شهر رمضان المقبل.

وأضاف المصدر لصحيفة "الدستور" المصرية أن الأجهزة الأمنية رصدت أخيراً تكليف عناصر تنتمي للجماعة الإرهابية، خاصةً النساء، بتنفيذ مخطط خلال شهر رمضان، لإثارة البلبلة، وزعزعة الاستقرار .

وأوضح المصدر أن الإعلام الخارجي كان وسيلة نقل التكليفات إلى العناصر الخاملة، وأن الرسائل تُبث من تركيا وقطر ولندن، عبر قنوات "الجزيرة" و"الشرق" والعربي" الإرهابية، التي تحث على بث الشائعات، والتقليل من جهود الدولة، وإثارة غضب وسخط المواطنين، بدعوى ارتفاع الأسعار، والتخويف من ملف سد النهضة والسخرية من المشاريع القومية.

وأشار المصدر إلى أن "تحليل" تلك الرسائل الإعلامية، يُشير إلى محاولات التنظيم تحقيق مكاسب سياسية تسمح لقادته بترتيب أوضاعهم، وإيجاد منابع تمويل تضمن استمرار النشاط العدائي ضد الدولة.