متظاهرون يشتبكون مع الشرطة في بانكوك (EPA)
متظاهرون يشتبكون مع الشرطة في بانكوك (EPA)
الثلاثاء 22 مايو 2018 / 12:39

تايلاند: مواجهات بين الشرطة ومناهضين للمجلس العسكري الحاكم

نصب مئات من رجال الشرطة حاجزاً أمنياً لمنع المئات من المتظاهرين المناهضين للمجلس العسكري في تايلاند من الزحف إلى مقر الحكومة للمطالبة بتحديد موعد لإجراء الانتخابات.

وتزامنت المظاهرة مع الذكرى الرابعة لانقلاب 22 مايو(أيار) 2014 الذي أسفر عن إقامة النظام العسكري الحالي.

وقال متحدث باسم الشرطة عبر مكبر للصوت لمجموعة المتظاهرين: "من فضلكم أوقفوا نشاطكم واذهبوا إلى دياركم، أنتم تخرقون القانون".

لكن زعيم الاحتجاج رانغسيمان روم، رد قائلاً "من بين الحقوق الدستورية للشعب أن يعبر عن آرائه".

وأضاف أن الشرطة هي "التي أثارت قلاقل ولسنا نحن، ابتعدوا عن طريقنا من فضلكم".

وفي واحدة من أبرز الاحتجاجات في بانكوك في ظل النظام العسكري، خطط المتظاهرون للسير أكثر من 4 كيلومترات من جامعة في بانكوك إلى مقر الحكومة.

وخيم المئات من المحتجين طيلة ليل الإثنين الثلاثاء في الجامعة للتحضير للمسيرة.

وقال قادة الاحتجاج: "كان من المقرر أن ينضم أكثر من ألف شخص للاحتجاج لكن مُنع عدد كبير من دخول موقع الاحتجاج من قبل الشرطة".

وأجل المجلس العسكري، الذي تعهد في بادئ الأمر بالبقاء في السلطة عاماً واحداً فقط، بعد الاستيلاء على السلطة في 22 مايو(أيار) 2014، لاستعادة الاستقرار السياسي بعد عقد من الصراعات السياسية، مواعيد الانتخابات، على الأقل أربع مرات، قائلاً إنه "لم يستكمل بعد إصلاحاته".

وكان أحدث جدول زمني للانتخابات قد تأجل من نوفمبر(تشرين الثاني) إلى فبراير(شباط) 2019، أو فيما بعد، ما دفع لتنظيم احتجاجات واسعة ضد النظام منذ بداية العام الحالي.