عناصر من القبعات الزرقاء ليوناميد في دارفور (أرشيف)
عناصر من القبعات الزرقاء ليوناميد في دارفور (أرشيف)
الثلاثاء 12 يونيو 2018 / 21:03

الأمم المتحدة تعتزم خفض عدد أفراد بعثتها في دارفور الى النصف

أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون عمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا أمس الإثنين أن الأمم المتحدة تعتزم خفض عدد أفراد بعثتها المشتركة مع بعثة الاتحاد الأفريقي في دارفور، يوناميد إلى النصف.

وكان مجلس الأمن الدولي وافق العام الماضي على خفض عدد بعثة يوناميد، التي تعتبر من أكبر بعثات حفظ السلام في العالم وأكثرها كلفة، وذلك في الوقت الذي تطالب فيه الولايات المتحدة بخفض ميزانية عمليات السلام.

وبموجب الخطة الجديدة التي يفترض أن يصوت عليها مجلس الأمن في 28 الجاري خلال جلسة مقررة لتمديد مهمة يوناميد سيخفض عدد القوة من 8375 جندياً إلى 4050 جندياً بحلول يونيو(حزيران) 2019، ومن 2500 شرطي إلى 1870 شرطياً.

وقال لاكروا في جلسة لمجلس الأمن إن "الوضع في دارفور تغير جذرياً منذ كان النزاع في أوجه".

وأضاف أن القبعات الزرق تركز جهودها حالياً على منطقة جبل مرة الجبلية حيث تتواصل المعارك بين قوات الحكومة السودانية وجماعات متمردة.

وبدأ النزاع بدارفور في 2003 عندما ثارت مجموعات متمردة ضد الحكومة السودانية متهمة الخرطوم بتهميشها.

وشنت الحكومة المركزية حملة عسكرية ضد المتمردين أدت إلى تشتيت قواهم، ومنذ ذلك الحين تتخلل جولات القتال في المنطقة فترات من الهدوء النسبي.

وتمنع الخرطوم الإعلام الدولي من دخول دارفور وهي منطقة شاسعة تعادل مساحتها مساحة فرنسا، لذا يصعب تأكيد التفاصيل حول القتال من مصدر مستقل.

وفي السنوات الأخيرة انخفض معدل العنف بشكل كبير في دارفور، مع تأكيد الخرطوم أن النزاع انتهى هناك.

وخُفض عدد بعثة يوناميد من نحو 27 ألف عنصر في السابق الى حوالى 9 آلاف الآن.