تدريبات يابانية على إجلاء السكان في حال إطلاق صواريخ كورية شمالية (أرشيف)
تدريبات يابانية على إجلاء السكان في حال إطلاق صواريخ كورية شمالية (أرشيف)
الخميس 21 يونيو 2018 / 18:15

اليابان توقف تدريباتها على مواجهة هجمات صاروخية بعد قمة ترامب وكيم

أوقفت اليابان تدريباتها على إجلاء السكان في حال اطلاق صواريخ كورية شمالية بعد اللقاء التاريخي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كما ذكرت وسائل الإعلام اليابانية اليوم الخميس.

ولم تؤكد الحكومة على الفور هذه المعلومات، لكن السلطات في إحدى القرى أعلنت أنها علقت بناء على أمر من طوكيو تدريباً كان مقرراً الأسبوع المقبل.

ويأتي القرار بعد القمة الأمريكية الكورية الشمالية التي عقدت في 12 يونيو (حزيران) ووقع خلالها ترامب وكيم اتفاقاً يدعو إلى تجريد شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.

وكانت مدينة يايتا في مديرية توشيغي بشمال طوكيو، قررت القيام بتدريب على محاكاة لاجلاء سكان الاسبوع المقبل بمشاركة 800 شخص منهم 350 تلميذاً، كما قال المسؤول البلدي يوتاكا ياناغيدا.

لكن المدينة ألغت فجأة كل الاستعدادات لهذا المشروع بعدما أبلغتها الحكومة بـ "ضرورة إرجاء كل التدريبات في الوقت الراهن بسبب تغير الوضع بعد القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية".

كما قال مسؤول في الحكومة "إنها ستعلن الجمعة سياستها المتعلقة بتدريبات الإخلاء المتصلة بتهديد كوري شمالي"، لكنه لم يشأ الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وأطلقت بيونغ يانغ العام الماضي صاروخين حلقا فوق اليابان واسقطت عدداً آخر في البحر. وفي هذه السنة، بحث مئات من سكان طوكيو خلال التمرين الاول من هذا النوع عن ملجأ في العاصمة اليابانية.

وقد هاجمت كوريا الشمالية بانتظام اليابان التي استعمرت شبه الجزيرة الكورية من 1910 حتى استسلام اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في 1945 والحليف الأساسي للولايات المتحدة.

وهددت بيونغ يانغ خصوصاً بـ "إغراق" الأرخبيل الياباني أو تحويله إلى "رماد".

إلا أن الدبلوماسية انتصرت مع دورة الألعاب الاولمبية الشتوية التي نظمتها كوريا الجنوبية، من خلال مجموعة من المبادرات التي أدت إلى لقاء ترامب-كيم.