الأحد 24 يونيو 2018 / 22:09

بالفيديو| استئناف الصيد وانتعاش أسواق الأسماك في اليمن بفضل التحالف العربي

دعم التحالف العربي، في إطار جهوده لتطبيع الحياة في المناطق المحررة في الساحل الغربي اليمني، صيد الأسماك باعتبارها مصدر رزق رئيسياً لسكان تلك المناطق، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية الرامية إلى تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي من قبضة الحوثيين الموالين لإيران.

وبذلت قوات التحالف العربي وبمشاركة فاعلة من الإمارات جهداً مشتركاً مع الصيادين من أبناء الساحل الغربي، لإعادة بناء ما دمرته ميليشيات الحوثي في المناطق المحررة في محافظة الحديدة.

وجاء ذلك بعد إعادة تأهيل وافتتاح مركز صناعة القوارب وسوق السمك ومرافقه الخاصة بعمليات التعبئة، وحفظ المنتجات السمكية تمهيداً لبيعها أو تصديرها، ما أسهم في تأمين رزق مناسب لأبناء الساحل الغربي الذين حرمتهم منه الممارسات الإرهابية للحوثيين وعبثهم بمقدرات الشعب اليمني دون أي وازع، حسب ما أورد موقع "نيوزيمن" الإخباري، اليوم الأحد.

وبالتوازي مع ذلك، وزعت قوات التحالف العربي استمارات تسجيل للصيادين في الساحل الغربي تشمل بيانات شاملة وتفصيلية عنهم، وترقيم قواربهم، وإصدار تسجيل ملكيات قوارب الصيد للصيادين التي تخول لهم الصيد بسهولة ويسر، ودون عوائق.

وقوبلت جهود التحالف العربي لتأمين عملية الصيد في الساحل الغربي ومساهمته في إعادة تأهيل أسواق الأسماك بترحيب كبير من جموع الصيادين في المناطق المحررة بالشريط الساحلي.

وقال مسؤول مركز الإنزال السمكي في مديرية الخوخة داود دوبلة، إن "نشاط الصيادين في مناطق الساحل الغربي توقف خلال وجود ميليشيات الحوثي، وتوقف صيد الأسماك بشكل كامل في الساحل الغربي، وعانى الصيادون كثيراً من العجز عن العمل وتلبية احتياجاتهم المعيشية اليومية وأسرهم"، موجهاً الشكر باسم الصيادين لقوات التحالف العربي على الدعم السخي الذي قدمته لإعادة حركة الصيد إلى طبيعتها مرة أخرى.

وأضاف دوبلة، أن "الجهود الكبيرة التي تقوم بها قوات التحالف العربي لإعادة حركة الصيد مرة أخرى إلى مناطق الساحل الغربي لليمن تحظى بترحيب كبير من جموع الصيادين، خاصةً وأنها توفر لهم الدعم الكامل لعمليات الصيد وتؤمن لهم مصدر رزق ثابتاً مع عودة حركة الصيد".

من جهته، عبر أحمد فتيني، أحد الصيادين في الساحل الغربي، عن التقدير لقوات التحالف العربي في اليمن على تحرير مناطقهم من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، مشيراً إلى أن الصيادين عانوا كثيراً أثناء سيطرة الحوثيين علی مناطقهم علی مدی أكثر من ثلاث سنوات، قبل تحريرهم وعودة حركة البيع والشراء لأسواق السمك إلى طبيعتها.