الإثنين 25 يونيو 2018 / 21:38
تفاقمت المظاهرات التي اندلعت في طهران اليوم الإثنين، احتجاجاً على الوضع الاقتصادي الذي يزداد سوءاً، مع مطالبة حكومة الملالي بالتركيز على الشأن الداخلي، والكف عن دعم التواجد العسكري للميليشيات الإيرانية في سوريا.
وأطلق المحتجون الذين احتشدوا أمام أسواق الأجهزة الإلكترونية في طهران، هتافات مناهضة لسياسات حكومة بلادهم وكانت أبرزها: "أخرجوا من سوريا"، وفق ما نقل موقع روسيا اليوم.
وكانت الحكومة الإيرانية، أعلنت في وقت سابق، أنها ستسعى لتأمين العملة الأجنبية لإعادة الاستقرار إلى السوق، إلا أن الاحتجاجات تفاقمت، بعد اندلاع اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن وسط العاصمة طهران.
واستخدمت شرطة مكافحة الشغب، باستخدام الغاز المسيل للدموع ضد عشرات من الشبان كانوا يرمون الحجارة ومقذوفات في اتجاهها.
يذكر أن سعر صرف التومان الإيراني، هبط اليوم الإثنين، إلى 90 ألف ريال للدولار الأمريكي الواحد، مسجلاً أدنى مستوى له، ما دفع البرلمان الإيراني إلى عقد جلسة مغلقة لتدارك الموقف، ودراسة الأضرار على الاقتصاد الإيراني.
ومن جهته هدد النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية مهراليوم الإثنين، بالتعامل "بكل حزم وقوة مع كافة الجهات التي تنوي، عبر التورط بالفساد، المساس بالنظام الاقتصادي" لإيران، وذلك في "اجتماع عقده صباح اليوم الإثنين مع عدد من الوزراء وكبار مسؤولي البلاد لدراسة القضايا الاقتصادية ووضع العملة الصعبة في البلاد".