(أرشيف)
(أرشيف)
الإثنين 16 يوليو 2018 / 15:56

مجلس مدعوم من الأكراد يسعى لتوسيع نفوذه شمال شرق سوريا

قالت الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، اليوم الإثنين، إنها ستعمل على تشكيل إدارة موحدة للمناطق التي تسيطر عليها في خطوة من شأنها تعزيز نفوذها في شمال سوريا وشرقها.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على ربع مساحة سوريا تقريباً، أغلبها انتزعت السيطرة عليه من تنظيم داعش بمساعدة تحالف تقوده الولايات المتحدة. وهذه هي أكبر مساحة من أراضي البلاد خارج سيطرة حكومة الرئيس بشار الأسد.

وتهدف الخطة التي أعلنت في مؤتمر لمجلس سوريا الديمقراطية في مدينة الطبقة، إلى دمج عدد من الإدارات أو المجالس المحلية التي ظهرت في الأراضي التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا وشرقها.

وقالت إلهام أحمد المشاركة في رئاسة المجلس وأبرز سياسية سورية كردية: "هي إدارة منسقة بين المناطق، خدمية لأن في ثغرات لتأمين الاحتياجات في كل المناطق".

وأضافت أن المبادرة مازالت في مرحلة مبكرة من المناقشات، وهدفها هو دمج كل المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية. وتابعت: "من ناحية تأمين الأمان والاستقرار سيكون لها فائدة".

وقوات سوريا الديمقراطية تقودها وحدات حماية الشعب الكردية لكنها توسعت خارج المناطق التي تقطنها أغلبية كردية في الشمال.

وتشمل أراضيها الآن الرقة التي كانت قاعدة عمليات تنظيم داعش، ومحافظة دير الزور الواقعة على الحدود مع العراق.

وتريد الجماعة وضع نهاية للصراع الدائر في سوريا، بنظام لا مركزي يضمن حقوق الأقليات بمن فيهم الأكراد.

وتجنبت وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية الصراع مع الأسد خلال الحرب الدائرة منذ سبع سنوات مما يفرقهما عن المعارضين في غرب سوريا الذين حاربوا للإطاحة به.

وتقول قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب إنهما لا تسعيان لإقامة دولة مستقلة.