الجمعة 17 سبتمبر 2021 / 21:51

الإمارات تشارك في الاحتفال بمرور عام على الاتفاق الإبراهيمي

شاركت الإمارات في اجتماع افتراضي ضم وزراء خارجية وممثلي الولايات المتحدة الأمريكية، والمغرب، والبحرين، وإسرائيل، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوقيع الاتفاق الإبراهيمي.

ومثل الإمارات في الاجتماع المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة الدكتور أنور بن محمد قرقاش.

وجاء الاجتماع لمناقشة سبل تعميق العلاقات، وبناء منطقة أكثر ازدهاراً واستقراراً من خلال التعاون والحوار الهادف إلى تعزيز السلام، وجني ثمار الاتفاقيات الموقعة بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.

وقال أنور قرقاش في كلمته خلال الاجتماع إن "الذكرى الأولى لتوقيع اتفاقيات السلام الإبراهيمي هي مناسبة للاحتفاء بالفرص التي تحققت خلال العام الماضي، وهي رسالة أمل وإيجابية للمنطقة التي تعاني من تحديات عديدة أبرزها عدم الاستقرار".

وأضاف أن الرسالة الأهم موجهة للأجيال الشابة في هذه المنطقة، ومفادها أن هنالك الكثير من الفرص والسلام والعمل المشترك، وإمكانية تحقيق الكثير من الفوائد من خلال التعاون، وأن الخلافات يمكن مناقشتها وإيجاد الحلول لها.

وقال قرقاش: "اتفاقيات السلام الإبراهيمي ستسمح لنا بالمساعدة في عملية السلام بشكل أكبر، وستقود إلى الهدف الأسمى وهو حل الدولتين، الأمر الذي يعني بشكل مباشر الفلسطينيين والاسرائيليين، ودورنا هو تأمين شبكة ثقة من شأنها وضع مشاكل الماضي جانباً واستبدالها بآمال المستقبل".

وأكد قرقاش التزام الإمارات بالاستمرار في مسار السلام الاستراتيجي، ومواصلة جهود تعميق وتنويع هذا المسار في المنطقة، مثمناً مساعي الولايات المتحدة الأمريكية لتوسيع دائرة السلام في المنطقة.

وأكد المشاركون في الاجتماع التزامهم بالحفاظ على استدامة زخم مسار السلام في منطقة الشرق الأوسط، والبناء على اتفاقيات السلام لبناء مستقبل أفضل للمنطقة.

وشارك في الاجتماع إلى جانب الدكتور قرقاش، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.