الجمعة 15 أكتوبر 2021 / 21:05

الإمارات تخرس ألسنة المزايدين في ملف حقوق الإنسان

كثيراً ما انتقدت بعض المنظمات الحقوقية الدولية دولة الإمارات العربية المتحدة في ملف حقوق الإنسان، وكثيرا ما سعت بكل قوتها لتشوية صورة الإمارات. 

وكثيراً ما اشترت تلك المنظمات شاشات وقنوات ومنابر إعلامية ومنصات لقصف الإمارات، وتلفيق الاتهامات لها في ملف حقوق الإنسان. 

والغريب أن تلك المنظمات تناست أنهما تتحدث عن إمارات العز والخير التي استقبلت اللاجئين من كل الدول وعاملتهم كما تعامل أبناء الوطن.

وأنها إمارات المحبة والسلام التي زرعت في المنطقة قيم الحب والتعايش بين كافة الأديان والأعراق والأجناس والألوان. 

وأنها إمارات العطاء والتضحية والتي كانت أكثر دول العالم تقديماً للدعم والمستلزمات الطبية والوقائية عندما ضربت جائحة كورونا العالم كله، وهزت هيبة دول عظمى، بينما كانت الإمارات راسخة في مكانها وداعمة لكل شعوب الأرض من دون أي مصالح ومن دون أي مقابل. 

كما تناست تلك المنظمات كل ما فعلته الإمارات في مجال مكافحة الإرهاب الأسود، الذي لولا جهود الإمارات لكان ذلك الإرهاب أكل الأخضر واليابس في "بلاد" تلك المنظمات.. 

وبرغم استمرار تلك المنظمات في النباح ضد الإمارات الشامخة، إلا أن الإمارات بكبريائها المعروف كانت ترفض النزول في مستوى الرد لهولاء العملاء، وأن يكون رد الإمارات يليق بها وبمكانتها العالمية.

إلى أن جاء رد إمارات الحكمة والعظمة في المكان الذي يليق بها وليس في بعص الصحف والقنوات التلفزيونية الصفراء كما تفعل تلك المنظمات المشبوهة.. فجاء رد الإمارات تحت قبة الأمم المتحدة تحت مسمع ومرأى من العالم أجمع بعد أن صوتت 180 دولة لصالح الإمارات لتكون عضواً بمجلس حقوق الإنسان الأممي للفترة ما بين 2022 و2024.

فهل بعد أن اعترفت دول العالم أجمع بجهود الإمارات، سيتبقى لتلك المنظمات المسيسة التي تدعي حماية حقوق الإنسان أي مصداقية.

أخيراً يا أحبائي.. يقول تعالى:"كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاءً وأمّا ما ينفع الناس فيمكث في الأرض".

فكلما حاول أعداء الامارات تحجيم نفوذها، تمددت، وكلما حاولوا تشويه صورتها، ازدادت جمالاً وهم صاروا أكثر قبحاً
حفظ الله الإمارات.. رايتها عالية.. ودوماً غالية.