في يوم الأم...نهيان بن مبارك: "أم الإمارات" نبع لا ينضب

وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك في كلمة بمناسبة "يوم الأم"، أن فكر وعطاء وإنجازات "أم الإمارات" سيظل نموذجاً ملهماً لمختلف التجارب العالمية، فهو الطريق لتأكيد دور الأم في تقدم المجتمع والإنسان، وفي نشر قيم السلام والمحبة والتعايش بين الجميع، حتى تكون الأم محركاً للتغيير الدائم نحو الأفضل.
وقال إن "لمن دواعي الشرف والسرور أن نحتفي بيوم الأم في الإمارات، بأم الإمارات الوالدة الفاضلة الشيخة فاطمة بنت مبارك، أدام الله عليها الصحة والعافية، وجزاها خير الجزاء، لقاء ما قدمت وتقدم لهذا الوطن العزيز، بل وللمنطقة والعالم، من عطاء متواصل وإنجازاتٍ متلاحقة، وإننا نعتز ونفتخر بأن أم الإمارات ستظل نبع خير لا ينضب، سواء في خدمة جهود التنمية الاجتماعية بوجه عام، أو في الحرص على تعميق دور المرأة في المجتمع والعالم".

وأكد أن جهود وإنجازات الشيخة فاطمة بنت مبارك متواصلة دون توقف في خدمة المجتمع والإنسان، في المجالات كافة ولاسيما رعاية الأمومة والطفولة، وستظل أم الإمارات نموذجاً عالمياً فريداً نفخر به، في تمكين الأم الإماراتية وتوفير كافة صور الدعم لها ولأسرتها.
وهنأ الشيخ نهيان بن مبارك كل أم إماراتية وعربية في هذا اليوم الذي يمثل تجسيداً حياً لمشاعر الوفاء والاحترام والتقدير لكل الأمهات حول العالم، فهن سفيرات القيم الأصيلة والتسامح والتعايش عبر الزمان،  ولذلك ستظل مكانة الأمومة راسخة في قلوب وعقول الجميع جيلا بعد جيل، لدورهن البارز في تكوين الأسرة المتماسكة، وتنشئة الأجيال ، فالأم هي المدرسة الأولى في الانتماء والولاء، وعماد المجتمع ورمز العطاء.
وأشار  إلى أن “أم الإمارات” استحقت وبكل جدارة كل ما تحظى به من تقدير وتكريم، فهي شخصية عالمية مرموقة، نتقدم إليها اليوم بالتحية والتهنئة، ونؤكد امتناننا لما تمثله لنا جميعاً من قدوة حسنة ونموذج مخلص، و"نقدم لها فائق الامتنان والاحترام، لما تؤكده دائماً بالقول والعمل، عن أهمية توفير الرعاية اللازمة للأمومة والطفولة، وأن تكون المرأة في كل مكان قادرةً تماماً على العطاء والإنجاز تتعلم على أعلى مستوى، وتطور طاقاتها وإمكاناتها إلى الحد الأقصى كي تربي أبناءها وبناتها على حب الوطن والإسهام بشكلٍ كامل في مسيرة المجتمع".

إنسانية وتسامح

وأضاف أن بناء الشخصية الإنسانية المتسامحة يبدأ دائماً مع الأم، وأن نجاحها في تعريف أبنائها وبناتها، بأن التمسك بالأخلاق الحميدة، والسلوك الإنساني النبيل، هو الطريق الآمن لتعزيز الثقة بالنفس والثقة بالأسرة، والثقة بالمجتمع والانتماء والولاء لأهداف الوطن ورموزه، وكذلك التواصل الإيجابي مع الآخرين عبر الثقافات والمسافات.


وأعرب عن اعتزازه بقيادتنا الرشيدة ممثلة في رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، وأعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات لما يبذلونه من جهود مقدرة من أجل مستقبل الوطن، هذا المستقبل الذي يزداد قوة وعظمة، بمقدار مكانة الأم وقدرتها على أداء أدوارها في العمل والإنتاج وتنشئة الأجيال.