من لقاء سابق بين الوحدات والفيصلي (أرشيف)
الإثنين 5 يونيو 2023 / 22:38
تأتي مواجهة الوحدات والفيصلي، مساء غد الثلاثاء، في قمة بطولة درع المئوية التحضيرية التي تقام في بداية الموسم الكروي، بعد أسبوع واحد من مواجهتما في رام الله الفلسطينية، والتي شهدت أحداث شغب وانسحاب الفيصلي.
ومن المتوقع أن يشهد اللقاء الذي يقام ضمن الجولة الرابعة على ملعب مدينة الأمير محمد الرياضية في الزرقاء، حضوراً جماهيراً كبيراً، كما العادة في لقاءات القطبين نظراً للصراع الكبير بين الفريقين على صدارة البطولات المحلية.
وتقام البطولة هذا العام بنظام الدوري من مرحلة واحدة، ويتوج الفريق الذي يحقق أعلى عدد من النقاط باللقب.
ويدخل الفيصلي اللقاء وعينه على الفوز على غريمه التقليدي، بهدف الاستمرار بصدارة البطولة بعد تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث الماضية في البطولة.
ويملك الفيصلي 9 نقاط، وفي حال الفوز سيوسع الفارق مع الوحدات إلى 5 نقاط، بينما سيجعله التعادل يتشارك مع الرمثا في الصدارة.
وفي حال فوز الوحدات الذي يملك 7 نقاط، سيصعد للمركز الأول مناصفة مع الرمثا، بينما سيتراجع الفيصلي للمركز الثاني.
وسيواجه الفيصلي ضغطاً أكبر من غريمه، خاصة في ظل التجهيزات والتعاقدات الأخيرة.
في مقابل ذلك، يعاني الوحدات من ثغرات في دفاعه، وشك في مركز الحراسة، لكنه يتمتع بمعنوية عالية بعد فوزه بلقب بطولة القدس الودية.
وقدم الوحدات أداء مميزاً غير متوقع أمام الفيصلي رغم احتياجه لعدد من اللاعبين في عدة مراكز بعكس منافسه، إلا أن ظروف المباراة الماضية تختلف بحسب المحللين.
ولا يمكن للفريقين البناء على تلك المباراة، فكثير من الظروف والعوامل ستختلف وحافز الفوز سيكون أكبر بكثير مما كان عليه في بطولة القدس.
ورغم الترقب الكبير والحماس الجماهيري للمباراة، يتوقع محللون ألا يكون الأداء عند المستوى المأمول لأسباب تتعلق بضعف تمويل الكرة الأردنية، إضافة للتوقف الطويل للعبة في المملكة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ويقول المحلل الكروي ومدرب الفئات العمرية، مالك صويلح، إن لقب البطولة ليس مهماً بالنظر إلى أن البطولة تحضيرية، لكن الأهم هو الوقوف على مستوى الأندية قبل بداية الموسم.
لكن رغم ذلك، تبقى إثارة قمة الوحدات والفيصلي، وفق صويلح، الذي يعتقد أن اللقاء سيكون مثيراً حتى لو لم يرتق الأداء إلى المستوى المأمول.
ويؤكد أن مستوى الكرة الأردنية يشهد تراجعاً بسبب عدم انتظام مواعيد المسابقات المحلية مع الدوريات الأخرى، فضلاً عن الأوضاع المالية الصعبة للأندية.
ويرى أن الفيصلي يمتلك دافعاً أكبر للفوز إذ اعتبر خاسراً بعد انسحابه أمام الوحدات في بطولة القدس بفلسطين بعد المشاجرة.