الثلاثاء 13 فبراير 2024 / 11:43

الإمارات وأذربيجان والبرازيل تطلق "ترويكا" دولية لضمان الوفاء بالتعهدات بمكافحة تغير المناخ

قالت الإمارات، التي استضافت مؤتمر COP28 في نهاية السنة الماضية، وأذربيجان، والبرازيل اللتان ستستضيفان قمتي المناخ المقبلتين، اليوم الثلاثاء، إنها ستتعاون للضغط لتحقيق أهداف أكثر طموحاً لخفض الانبعاثات.

ويتزامن ذلك مع الاستعدادات لقمتي المناخ في 2024 و2025، وتراجع سياسي عن العمل المناخي في بعض الدول، رغم تزايد الظواهر الجوية المتطرفة، وتسجيل درجات حرارة قياسية كل شهر تقريباً.
وقالت رئاسة الإمارات لـCOP28 اليوم الثلاثاء، إن الدول الثلاث للقمة ستشكل "ترويكا" للتركيز على ضمان تعهدات أكثر طموحاً لخفض ثاني أكسيد الكربون قبل موعدٍ نهائي محدد لذلك في COP30 في سنة 2025 في بليم بالبرازيل.
وقال سلطان الجابر رئيس COP28: "لا يمكننا تحمل خسارة الزخم، يجب أن نفعل كل ما في وسعنا للإبقاء على هدف 1.5 درجة مئوية قابلاً للتحقيق". وهو الهدف لاحتواء ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، الذي جاءت به  اتفاقية باريس في 2015.
وتتلخص المهمة الرئيسية لـCOP29 في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في باكو بأذربيجان، في الاتفاق على هدف عالمي جديد لتمويل تغير المناخ في الدول النامية.
إلا أن بعض دبلوماسيي المناخ يتطلعون بالفعل إلى قمة البرازيل في 2025 المحطة الرئيسية الموالية لدبلوماسية المناخ العالمية. وسيتعين فيها، على ما يقرب من 200 دولة تقديم تعهدات وطنية محدثة لخفض ثاني أكسيد الكربون مع اقتراب موعد COP30.
وتُعد هذه الجولة من أهداف المناخ للدول، فرصة أخيرة حاسمة لمنع معدل ارتفاع درجة حرارة الأرض من تجاوز 1.5 درجة مئوية، وهو هدف تزيد صعوبة تحقيقه، مع استمرار ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري عالمياً.
وفي سنة حافلة بالانتخابات، تراجع بعض الساسة، مثل دونالد ترامب، الأوفر حظاً للفوز بترشيح الجمهوريين في الولايات المتحدة، والأحزاب اليمينية المتطرفة التي تسعى لتحقيق مكاسب في الانتخابات المقبلة في الاتحاد الأوروبي، عن سياسات المناخ في سعيها لكسب تأييد الناخبين.