الجمعة 16 فبراير 2024 / 12:41
حذر البرلماني والإعلامي المصري مصطفى بكري، من كارثة إنسانية وشيكة في مدينة رفح الفلسطينية، مشيراً إلى أنها ستكون أسوأ كارثة يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال بكري، خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" المصرية: "الرئيس السيسي تحدث منذ اليوم الأول، ورفض مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، في البداية عرضوا عليه 200 مليار دولار مقابل التهجير وحل مشاكل ديون مصر ورفض، ورفعوا المبلغ لـ 250 مليار دولار".
وتابع البرلماني المصري "وقال السيسي لهم: كل ذرة تراب من أرض سيناء مروية بدماء الشهداء، كيف أفرط فيها؟! وكيف أكون شريكاً في تصفية القضية الفلسطينية بأي حال من الأحوال؟!".
وأضاف "مصر أكثر دولة قدمت مساعدات إنسانية للأشقاء في قطاع غزة، حيث تقدر بحوالي 80% من إجمالي حجم المساعدات المقدمة خلال الأزمة".
وشدد بكري على أن أهل غزة وفلسطين جزء لا يتجزأ من الشعب المصري، قائلاً: "أهل غزة إخوتنا وأهلنا جزء منا لا نستطيع أن نتخلى عنهم، مصر طول عمرها مهمومة بالعروبة والأمة، وعمرها ما خانت ولا باعت، وسياستها واضحة في العلن وفي السر".