الجمعة 29 مارس 2024 / 17:39

أكاديميون: مبادرات الإمارات الإنسانية تجسّد روح "زايد الخير"

اتفق أكاديميون أن مبادرات الإمارات الإنسانية الرائدة، تعكس قيم العطاء والعمل الخيري، وتجسد الروح الإنسانية للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، رجل الإنسانية والعطاء، الذي حرص منذ اتحاد الإمارات على تعزيز التزامها الإنساني والخيري في الساحة المحلية والإقليمية والعالمية.

وبمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، قال نائب مدير جامعة أبوظبي الدكتور حمد العضابي: "يوم زايد للعمل الإنساني هو تكريم لإرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي زرع بذور الخير والعطاء في قلب الإمارات، وهذا اليوم يعكس رؤية الإمارات في تعزيز دورها الإنساني عالميًا، وتأكيد مكانتها كعاصمة للخير، تتجلى ريادتها في تقديم المساعدات الإنسانية للدول المحتاجة حول العالم، مواصلةً نهج الشيخ زايد في العطاء بلا حدود".


نداء الإنسانية

وقال أستاذ الصحافة بجامعة الامارات الدكتور خلف الطاهات: "تثبت مبادرات الإمارات الإنسانية إلتزام الإمارات الإنساني كداعم رئيسي للعمل الخيري والإغاثي، وشريك مخلص لكل من يبحث عن الدعم.
وأضاف الطاهات: "تتميز الإمارات باستجابتها السريعة لنداء الإنسانية وقت الكوارث الطبيعية والأزمات العالمية، ففي وقت المحن، تكون الإمارات في المقدمة لتقديم المساعدة الطارئة والعاجلة، سواء كان ذلك في حالات الكوارث الطبيعية، أو النزاعات المسلحة، أو الأزمات الإنسانية الأخرى، وتتجلى هذه الاستجابة العاجلة في إرسال الإمدادات الطبية والإغاثية الفورية، وفتح الجسور الجوية لإجلاء المتضررين، وإقامة مخيمات إيواء مؤقتة، وتوفير الدعم الطبي والنفسي للمتأثرين، و تُعتبر هذه الاستجابة العاجلة تعبيرًا حقيقيًا عن التزام الإمارات بقيم التضامن والتعاون الدولي في مواجهة التحديات الإنسانية العالمية، وتؤكد على دورها الفعّال كشريك رئيسي في مجال الإغاثة".


تفريج الكربات

بدوره، قال البروفيسور في جامعة أبوظبي الدكتور محمد فتيحة: "كانت الإمارات ولا تزال ذات دور فاعل في تقديم العون والمساعدة والإغاثة لكل محتاج، امتداداً لنهج الوالد المؤسس الشيخ زايدبن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي كان من أولوياته تبني كل مبادرة للخير والعون، فما أن تكون هناك أي حاجة أو كربة إنسانية، إلّا ويكون هو السبّاق لرفع المعاناة وتفريج الكربات، وهكذا ترك موروثاً لأبنائه من بعده، فتراهم يسارعون في الخيرات في مختلف مجالات العمل الإنساني".
وأضاف: "تتواجد مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية في كل أنحاء الدنيا، ترجمة لسياسة قيادة الإمارات التي أخذت على عاتقها إغاثة الملهوف  والمشاركة الحقيقة في تقديم الخير في أي مكان على اختلاف الأعراق والأديان والثقافات، ما يؤكد على رغبة حقيقة لخدمة الانسان أينما كان، فحيث توجد أي فرصة لتقديم العون والخير تجد الامارات دائما حاضرة".