صحيفة: الإيرانيون يدفعون الثمن في سوريا

وقالت الصحيفة: "تحت عنوان أهم عملية اغتيال منذ مقتل سليماني، هكذا تم الإبلاغ عن الهجوم الصاروخي لإسرائيل في دمشق، في إشارة إلى الضربة الأمريكية في يناير (كانون الثاني) 2020 على قاسم سليماني، العقل المدبر للإرهاب الخارجي الإيراني واستراتيجية الحرب بالوكالة"، حسب تعبيرها.

Tehran needs to hear a clear message from the White House. Not criticism to undermine the Israeli government but steadfast support that makes the Ayatollahs think twice before giving an order they would come to regret.https://t.co/7xo1ftsCRR

— Wall Street Journal Opinion (@WSJopinion) April 2, 2024

ضربة قوية

وحسب التقارير الإعلامية، أسفرت غارة أمس الإثنين عن مقتل الجنرال محمد رضا زاهدي، القائد الأعلى لفيلق القدس الإيراني في لبنان وسوريا، بالإضافة إلى نائب قائده ورئيس أركانه العام.

ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها بعد عن الهجوم، لكن إذاعة الجيش التابعة لها والحرس الثوري الإيراني أكدا مقتلهما بالإضافة إلى مقتل 7 من أعضائه، وأوضحت الصحيفة، أن زاهدي بصفته القائد الإقليمي لفيلق القدس، فقد كان الرجل المهم في حرب إيران على إسرائيل.

وأشارت إلى أنه كان زعيماً لميليشيا حزب الله، الوكيل الإيراني الذي أطلق أكثر من 3500 صاروخ، على شمال إسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأعطى الأوامر لميليشياته في سوريا أيضاً.

كما أنه كان مسؤولاً عن عمليات نقل الأسلحة الإيرانية إلى ميليشيا حزب الله، ويُعتقد أنه كان على اتصال يومي مع زعيمها حسن نصر الله.

تهديد إيراني

وفي سياق متصل، لفتت الصحيفة إلى أن الجبهة التي يجب مراقبتها الآن تقع في شمال إسرائيل، حيث تستطيع إيران أن تأمر ميليشيا حزب الله بالرد ببعض من صواريخها التي يبلغ عددها 200 ألف وذخائر أخرى، بما في ذلك الصواريخ الباليستية.

وأضافت أنه يمكن لوكلاء آخرين أيضاً تصعيد القتال ضد إسرائيل والولايات المتحدة.

واختتمت المقال بالقول: "إن المخاطر كبيرة، في الوقت الذي تدرس فيه إيران خياراتها، فهي تحتاج إلى سماع رسالة واضحة من البيت الأبيض، ليس انتقاداً لتقويض الحكومة الإسرائيلية، بل دعماً ثابتاً يجعل طهران تعيد التفكير قبل الإقبال على أي خطوة ستندم عليها".