الجمعة 19 أبريل 2024 / 19:15
دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والمستشار الألماني أولاف شولتس، إلى "الحفاظ على الهدوء"، و"ضبط النفس"، وسط تقارير عن هجوم انتقامي إسرائيلي ضد إيران.
وقال سوناك، إنه لن يكون من المناسب بالنسبة له أن يخمن بشأن التقارير، لكن إسرائيل "قطعاً لها الحق في الدفاع عن النفس"، محذراً حليفة المملكة المتحدة، أن تتجنب "تصعيداً كبيراً"، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا"، اليوم الجمعة.
وحث وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ونظراؤه من مجموعة السبع الجانبين على التحلي بضبط النفس، وحذر من أن طهران قد تواجه عقوبات جديدة، إذا لم تلتزم بالدعوات.
وقالت إيران، إنها قامت بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي لديها في وقت مبكر، الجمعة، لإسقاط مسيرات رُصدت فوق قاعدة جوية رئيسية وموقع نووي بالقرب من أصفهان، يشتبه في أنها جزء من عملية إسرائيلية، بعد أيام استهداف إسرائيل بوابل من الطائرات المسيرة والصواريخ الإيرانية.
ولم تعلق تل أبيب علناً، لكن بحسب تقارير، قال مسؤولون أمريكيون، لم يتم الإفصاح عن هويتهم، إن إسرائيل شنت هجوماً على إيران.
ورفض وزير العمل والمعاشات ميل سترايد القول ما إذا كانت المملكة المتحدة سوف تدعم الغارات الإسرائيلية على إيران، حال تأكدت، أو أي تصرفات أخرى.
وقال سترايد لشبكة سكاي نيوز: "لا أريد أن أتطرق لافتراضات".
وأضاف: "نحن منخرطون بقوة في مناقشات، من أجل خفض التصعيد والاعتدال في الوقت الراهن".
كما طالب شولتس، جميع الأطراف المعنية بضبط النفس.
وعلى هامش مؤتمر لحزبه الاشتراكي الديمقراطي في جزيرة نوردرناي في بحر الشمال، قال شولتس،: "التهدئة لا تزال هي واجب الفترة المقبلة".
وأضاف: "سنناقش هذا مع جميع أصدقائنا وحلفائنا وسنعمل معهم في هذا الاتجاه".
كانت إسرائيل تعهدت بالرد على الهجوم الذي شنته إيران عليها مؤخراً، رغم دعوات إلى ضبط النفس من حلفاء تل أبيب، وقد ساعدها بعضهم، وبينهم المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا، في صد الهجوم الإيراني غير المسبوق.