السبت 20 أبريل 2024 / 00:09

رئيس الدولة يكرّم 8 شخصيات بـ"جائزة أبوظبي"

كرّم رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الجمعة، 8 شخصيات قدمت أعمالاً قيمة إلى مجتمع الإمارات بجائزة أبوظبي في دورتها الـ11، وذلك خلال الحفل، الذي أقيم في قصر الحصن في أبوظبي.

وشهدت الدورة الـ11 تكريم أفراد قدموا إسهامات تعود بالنفع على دولة الإمارات في العديد من المجالات، منها التعليم والاستدامة والطب والإغاثة الإنسانية، وتعزيز الوعي المجتمعي، بجانب تمكين أصحاب الهمم.


وهنأ رئيس الدولة بهذه المناسبة جميع المكرمين بالجائزة، مشيداً بجهودهم المخلصة والملهمة، وبصماتهم الإيجابية في خدمة المجتمع.

وقال رئيس الدولة "إن تكريم الحاصلين على جائزة أبوظبي هو احتفاء بقيم العطاء والبذل والإيثار التي جسدوها بمسؤوليةٍ وتفانٍ من خلال أعمالهم"، التي تركت أثراً هاماً في مجتمع دولة الإمارات، كما أنه تعبير عن تقديرنا لكل جهد يرسخ قيم الإمارات، التي حرص على غرسها في نفوسنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه".

الفائزون

وشملت قائمة المكرمين بجائزة أبوظبي في نسختها الـ11 الأسماء التالية:
آمنة خليفة القمزي عن سعيها في مجال الاستدامة البيئية بكونها رائدة في مجال الزراعة العضوية.
الدكتور أحمد عثمان شتيلا استشاري أمراض المخ والأعصاب عن توظيف خبراته في خدمة مجتمع الإمارات، خاصة في مجال التصلب المتعدد.
إيمان محمد الحبيب الصفاقسي عن إسهامها في مجال الإسعافات الأولية في تقديم العون إلى مصابي حريق شب في إمارة أبوظبي عام 2022.


الشابة سلامة الطنيجي، 16 عاماً، عن محاولاتها في تعزيز الوعي من التنمر والأمن الإلكتروني.
كليثم عبيد المطروشي المهتمة بمجال حقوق الإنسان وتمكين أصحاب الهمم وخاصة النساء.
مزنه مطر المنصوري، إذ تعد من الشخصيات المؤثرة في القطاع التربوي والتعليمي في مدينة السلع.
سعيد نصيب بالمر المنصوري الذي يعد نموذجاً في العطاء وعمل الخير والمواطنة الصالحة، ومن أبرز إسهاماته دعمه مجال التعليم في منطقة الوثبة لأكثر من 30 عاماً.
جون ساكستون ويعد شخصية ذات دور بارز في دعم جهود الدولة في تطوير التعليم، حيث أسهم في إنشاء جامعة نيويورك أبوظبي عام 2010، واستطاع بفضل تحفيزه المستمر ودعمه الطلبة أن يحدث تأثيراً إيجابياً في حياة الكثيرين منهم.
وتهدف جائزة أبوظبي إلى تكريم أصحاب الأعمال الخيرة الذين كرسوا جهودهم في خدمة مجتمع دولة الإمارات، وأحدثوا تأثيراً إيجابياً فيه.

عن الجائزة

ونالت الجائزة منذ انطلاقها خلال عام 2005، 100 شخصية تنتمي إلى 17 جنسية مختلفة قدموا إسهامات مجتمعية قيمة شملت مجالات متنوعة، منها "الرعاية الطبية والتعليم والمحافظة على البيئة وتراث دولة الإمارات".