فلسطينية أمام منشأة لأونروا في غزة (أرشيف)
الثلاثاء 23 أبريل 2024 / 00:38
دعا خبراء التحقيق في حياد الأمم المتحدة في ضوء مزاعم عن تورط موظفي الأمم المتحدة في هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) ضد إسرائيل بتشديد الضمانات في "ثمانية مجالات حاسمة".
ورغم ذلك قال التقرير إن إسرائيل لم تقدم حتى الآن أدلة على أن بعض الموظفين كانوا أعضاء في منظمات "إرهابية".
وأنشئت المجموعة المستقلة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا في بداية فبراير (شباط)بعد أن اتهمت إسرائيل عشرات من موظف الأونروا بالتورط في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) التي خلفت نحو 1200 قتيل.
و فصل العديد من الموظفين في أعقاب تلك الاتهامات.
وفي الأيام والأسابيع التي تلت ذلك، علقت 16 دولة مانحة بينها أكبر مانحتين، الولايات المتحدة وألمانيا تمويل أونروا، أو أوقفته، ما ترك فجوة تمويل بنحو 450 مليون دولار.
وبعد المزاعم، وعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمراجعة شاملة.
وجاء في تقرير الخبراء الذي أعلن في نيويورك اليوم الإثنين، أنه رغم القواعد التي وضعت في السنوات الأخيرة، "لا تزال قضايا الحياد قائمة".
وأشار التقرير إلى "ثمانية مجالات حاسمة تتطلب تحسيناً فورياً" للحفاظ على حياد الوكالة الأممية.
وشمل ذلك الانخراط مع الجهات المانحة، وحياد الموظفين والسلوك، وحياد التعليم، والحوكمة.