مُقيمون عُمانيون: نتشارك مع الإمارات المستقبل والمصير

وأشار المقيمون العمانيون إلى أن دولة الإمارات لطالما كانت مقراً للعديد من الأسر العمانية التي تربطها علاقات عائلية بأسر إماراتية، إلى جانب أن الحدود المشتركة أسهمت في تبادل الخبرات العلمية والمهنية بين البلدين.

علاقات استثنائية

ورأى المقيم العُماني محمد اليافعي، موظف في إحدى الجهات الحكومية، أن العلاقات الإماراتية العُمانية استثنائية نتيجة القرب الجغرافي والعلاقات الاجتماعية والمهنية، مبيناً أن زيارة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد للدولة ولقاء رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تعكس عمق هذه العلاقة وقوتها.

أما المقيم علي الظهوري فرأى أن العلاقات بين عُمان والإمارات ممتدة منذ تأسيس البلدين لا سيما الاقتصادية منها القائمة على التبادل التجاري والاستثماري، وهي في تقدم مستمر.

تاريخ مشترك

وقال المقيم حسن البريكي إن العلاقات العُمانية والإماراتية نابعة من التاريخ المشترك بين البلدين، مبيناً أنه "لا يمكن أن تجد أحداً من أبناء الشعب العُماني لا يعرف إماراتياً أو أحداً من أبناء الشعب الإماراتي لا يعرف عُمانياً بسبب التجارة والعمل والزيارات المتبادلة وسهولة التنقل عبر الحدود في البلدين".

علاقات قوية

أما يوسف الأغبري، موظف، فأكد أن عُمان والإمارات تعتبران وطنين شقيقين، وأن العلاقة بينهما على المستوى القيادي والشعبي قوية جداً، مشيراً إلى أن هذه العلاقة مثال لما يجب أن تكون عليه العلاقات الثنائية العربية من الحرص على النمو والتطور والازدهار .