فلسطينيون في مقبرة في مجمع ناصر الطبي بخانيونس (أ ف ب)
الثلاثاء 23 أبريل 2024 / 20:56
نفى الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، التقارير عن مقابر جماعية في غزة بعد إعدامات ميدانية، نفذتها وحداته في غزة، بعد أن عبرت فيه الأمم المتحدة عن "ذعرها" من التقارير عنها.
وقال الجيش في بيان رسمي إن "قواته استخرجت بالفعل جثثاً بحثاً عن رهائن احتجزتهم حماس، وأن لا علاقة للأمر بالإعدامات الميدانية"، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وذكر البيان أن "ادعاء أن الجيش الإسرائيلي دفن جثث فلسطينيين لا أساس له من الصحة"، مضيفاً أن "قواته أعادت الجثث إلى مكان دفنها بعد فحصها".
وأكد البيان، أن "الفحص كان بعناية وبشكل حصري في مواقع أشارت المخابرات الإسرائيلية إلى احتمال وجود رهائن فيها، وكان بطريقة لائقة تحفظ كرامة الموتى".
ويذكر أن المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أكد في وقت سابق، اكتشاف مقبرتين جماعيتين بمستشفى ناصر في خانيونس، لافتاً إلى العثور على جثث دون رؤوس، وإلى تعرض بعض الجثامين إلى سرقة أعضاء.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني الأحد الماضي انتشال عدد كبير من جثامين فلسطينيين في مقبرة جماعية دفنتها فيها القوات الإسرائيلية داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
وفي السياق، دعا مكتب حقوق الإنسان باأمم المتحدة، اليوم، إلى تحقيق دولي في "المقابر الجماعية" في مجمع الشفاء ومجمع ناصر.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم ، إنه "يشعر بالذعر" من تدمير مستشفيي ناصر والشفاء في قطاع غزة، والتقارير عن مقابر جماعية هناك.