الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الأربعاء 24 أبريل 2024 / 12:20
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرض من الهجمات الإرهابية التي تقف وراءها أجهزة استخبارات بعض الدول هو تقويض الأسس الدستورية وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة، مشدداً على أن الإرهاب يظل أحد أخطر التهديدات في القرن الحادي والعشرين.
وأضاف بوتين خلال اجتماع مجلس الأمن الروسي، اليوم الأربعاء "الغرض من الهجمات الإرهابية في مناطق مختلفة من العالم، والتي تقف وراءها ليس فقط الجماعات المتطرفة، بل أيضاً الأجهزة الخاصة لبعض الدول، هو تقويض الأسس الدستورية وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة، والتحريض على الكراهية بين الأعراق والأديان".
وقال بوتين: "أود أن أؤكد مرة أخرى، روسيا مستعدة للتعاون الوثيق مع جميع الشركاء المهتمين بضمان الأمن العالمي والإقليمي، في تشكيل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب يلبي مصالح غالبية البلدان"، بحسب وكالة سبوتنيك.
وأضاف "أنا واثق من أن اجتماعكم الحالي سيساعد في تعزيز التعاون لصالح بلداننا وشعوبنا، لصالح السلام والاستقرار على هذا الكوكب".
وأشار بوتين إلى أن "أساليب المجرمين أصبحت أكثر تعقيداً وهمجية، وقد ظهر ذلك مرة أخرى من خلال الهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع في 22 مارس (آذار) في موسكو".