الخميس 25 أبريل 2024 / 14:00

إدارة بايدن تستبق عملية رفح بـ"رصيف عائم" على ساحل غزة

كشف مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، أن القوات الأمريكية تخطط للبدء في إنشاء "رصيف عائم "قبالة ساحل شمال غزة، خلال الأيام القليلة المقبلة، كجزء من جهود إدارة الرئيس جو بايدن لتوصيل المزيد من المساعدات إلى القطاع، قبل الغزو الإسرائيلي المتوقع لمدينة رفح.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين بارزين قولهم إنهم لا يتوقعون أن يحل الرصيف محل عمليات التسليم عبر الحدود البرية لغزة، وهو ما قالت الأمم المتحدة إنه الطريقة الأكثر فعالية لإيصال المساعدات الإنسانية.
وقالت الصحيفة الأمريكية، في تقرير نشرته اليوم الخميس: "ضغط مسؤولون على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين في غزة، سواء خلال هجومها المخطط له في رفح، المدينة الوحيدة في القطاع التي لم تكن جزءًا من الغزو البري الإسرائيلي، أو من خلال المساعدة في تخفيف حدة التوتر".

ويعيش حاليا أكثر من مليون فلسطيني، أي حوالي نصف سكان قطاع غزة، في رفح. وبحسب الصحيفة، يهدد الغزو البري للمدينة، التي تقول إسرائيل إنها المعقل الأخير لمسلحي حماس في غزة، بمزيد من تعطيل تسليم المواد الغذائية ومياه الشرب، وغيرها من الضروريات التي تشتد الحاجة إليها، حيث تدخل الغالبية العظمى من المساعدات الإنسانية حالياً عبر معبرين حدوديين في جنوب غزة.
وقال بعض المسؤولين الأمريكيين إن الرصيف، الذي سيطفو على بعد عدة أميال قبالة شاطئ غزة، سيساعد في إيصال المزيد من المساعدات إلى شمال غزة، حيث يعيش بعض السكان بالفعل في ظروف تشبه المجاعة.

ويقدر البنتاغون أن الأمر سيستغرق من القوات الأمريكية ما بين 10 إلى 14 يومًا لتجميع الرصيف، لكن مسؤولين قالوا إن الأمر قد يستغرق وقتًا أطول نظرًا للتحديات غير العادية، والمتمثلة في بناء الرصيف، بالإضافة إلى جسر عائم أقرب إلى الشاطئ، في ظل عدم وجود قوات أمريكية في المنطقة.
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أنه سيتم تحميل المساعدات الإنسانية على متن السفن في جزيرة قبرص، ثم تتوجه نحو غزة، وبمجرد أن ترسو السفن على الرصيف العائم، سيتم تحميل المساعدات على سفن دعم أصغر لنقلها إلى الجسر، حيث ستنقلها منظمات الإغاثة إلى غزة على متن شاحنات غير عسكرية، وسيكون الجيش الإسرائيلي مسؤولاً عن تأمين المنطقة المحيطة بالرصيف.