باكستانيون وسط المياه بعد الأمطار (أرشيف)
باكستانيون وسط المياه بعد الأمطار (أرشيف)
السبت 4 مايو 2024 / 16:39

الأكثر غزارة منذ 1961.. أمطار قياسية في باكستان

شهدت باكستان هذا العام تساقط أغزر الأمطار في أبريل (نيسان) منذ 1961، اذ بلغت أكثر من ضعف معدلاتها المعتادة في هذه الفترة، وفق دائرة الأرصاد الجوية.

وأوضحت الدائرة في تقرير أصدرته ليل أمس الجمعة أن التساقطات "بلغت 59,3 ملم"، بفارق ملحوظ عن معدل هذا الشهر من السنة والبالغ 22,5 ملم".
وأحصت السلطات مقتل 144 شخصاً على الأقل بالعواصف والانزلاقات بسبب الأمطار الغزيرة خلال أبريل (نيسان).

وفي حين تشهد أنحاء عدة من آسيا موجة حرّ غير مسبوقة، سجلت باكستان تراجعاً في الحرارة الشهرية، إذ بلغ 23,67 مئوية مقابل 24,54 مئوية عادة.
وقال المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية زهير أحمد بابار إن التغير المناخي هو سبب هذه التبدلات.
وأضاف  "التغير المناخي عامل مهم يؤثر على كل الظواهر المناخية غير المتوقعة في منطقتنا".

وتؤكد إسلام آباد أنها مسؤولة عن أقل من 1% من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم، وهي عرضة بشكل متزايد لتأثيرات الظواهر المناخية القاسية، وغالباً ما تتسبب الأمطار الموسمية التي تبدأ عادة في مطلع يوليو (تموز)، في آثار مدمّرة.
وسجّل العدد الأكبر لضحايا المناخ في أبريل (نيسان) في إقليم خیبر بختونخوا شمال غرب البلاد، بـ 84 قتيلاً بينهم 38 طفلاً. وتضرر نحو 3500 منزل في  الاقليم الحدودي مع أفغانستان.
وعانت باكستان في 2022 من فيضانات مدمّرة طالت نحو ثلث مساحة البلاد، وتسببت في 1700 قتيل وأثّرت على زهاء 33 مليوناً.