مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان (أرشيغ)
مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان (أرشيغ)
الثلاثاء 7 مايو 2024 / 12:24

مع التصويت على عضوية فلسطين.. إسرائيل تطالب واشنطن بوقف تمويل الأمم المتحدة

طالب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة بوقف تمويل المنظمة الدولية ومؤسساتها، حال تمرير قرار يمنح فلسطين عضويتها الكاملة.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن إردان قوله إن "مشروع قرار بالجمعية العامة للأمم المتحدة يعترف بأن فلسطين مؤهلة للحصول على العضوية الكاملة، يتعارض مع ميثاق المنظمة الدولية".

وأضاف: "إذا تم اعتماده مشروع القرار فأتوقع من الولايات المتحدة وقف تمويل الأمم المتحدة ومؤسساتها تماماً"، مشيراً إلى أن "اعتماد الجمعية العامة للقرار  لن يغير شيئاً على أرض الواقع".

يأتي ذلك مع تصويت مرتقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة المقبلة، على مشروع قرار يعترف بأهلية فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الدولية، ويوصي مجلس الأمن "بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي".

وسيكون التصويت بمثابة مسح عالمي لمدى الدعم الذي يحظى به الفلسطينيون لمحاولتهم، والتي استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضدها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي.

ويحتاج طلب الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة إلى موافقة مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً ثم الجمعية العامة.

وقال دبلوماسيون إن الجمعية العامة المكونة من 193 عضواً من المرجح أن تدعم العرض الفلسطيني، لكن لا يزال من الممكن إجراء تغييرات على المسودة بعد أن أثار بعض الدبلوماسيين مخاوف بشأن النص الحالي، الذي اطلعت عليه "رويترز"، والذي يمنح أيضاً حقوقاً وامتيازات إضافية للفلسطينيين، بخلاف العضوية الكاملة.

وبموجب القانون الأمريكي، لا تستطيع واشنطن تمويل أي منظمة تابعة للأمم المتحدة تمنح العضوية الكاملة لأي مجموعة لا تتمتع "بالخصائص المعترف بها دولياً" للدولة.

وأوقفت الولايات المتحدة تمويلها في عام 2011 لوكالة الأمم المتحدة الثقافية (اليونسكو) بعد أن أصبح الفلسطينيون عضواً كامل العضوية.

وقال المتحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيت إيفانز: "تظل وجهة النظر الأمريكية هي أن الطريق نحو إقامة دولة للشعب الفلسطيني يمر عبر المفاوضات المباشرة".

وأضاف: "نحن على علم بالقرار ونكرر قلقنا بشأن أي جهد لتقديم فوائد معينة إلى الكيانات عندما تكون هناك أسئلة لم يتم حلها بشأن ما إذا كان الفلسطينيون يستوفون حالياً المعايير المنصوص عليها في الميثاق".