مغنية البوب البريطانية دوا ليبا  (أرشيف)
مغنية البوب البريطانية دوا ليبا (أرشيف)
الخميس 9 مايو 2024 / 15:04

"الكربوهيدرات".. كلمة السر لرشاقة دوا ليبا

24 - ألين الخولي

على هامش تحضيرها لجولتها الغنائية المقبلة، كشفت مغنية البوب البريطانية دوا ليبا عن أسرار حفاظها على رشاقتها ولياقتها خلال الاستعراضات، مؤكدة أنه يعتمد بشكل أساسي على تخفيض الكربوهيدرات بشكل كبير.

وفي حديث إلى بودكاست إذاعي، نشرت تفاصيله صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أشارت الفنانة إلى أنّ طعامها يعتمد بشكل أساسي على "شريحة لحم مع الخضار"، مع الأولوية القصوى للبروتينات خاصة خلال الفطور الصباحي.

وأوضحت أنها تتناول يومياً على الفطور البيض المسلوق مع الفواكه والخبر المليء بالألياف، وتتناول وجبة خفيفة بعد التمارين الرياضية تتألف من "الموز وزيدة الكاجو".
ولفتت إلى أن هذا النظام الغذائي الذي ابتكره فريق العناية الصحية بها، يمنحها  القدرة على التحمل خلال ساعات طويلة من التدريبات من جهة، وتقديم الاستعراضات مباشرة على المسرح من جهة ثانية.

علاقة الكربوهيدرات بالسكر في الدم

ورغم أنّ الكربوهيدرات، بما في ذلك الخبز والمعكرونة والأرز، تعتبر مصدراً حيوياً للطاقة أثناء التدريبات، إلا أنها تستبعدها لأنها تتحول على الفور إلى سكر في مجرى الدم، وتوفر دفعة سريعة من الطاقة، ولكن ما يتبقى منها يتحوّل إلى شحوم.
واعتبرت دوا ليبا أن تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات قبل التمارين أو الحفل المباشر تعيق أداءها الحركي وتثقل من توازنها، لأن الكربوهيدرات يمكن أن تسبب ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم يتبعه انخفاض حاد، ما يؤدي إلى تقلب مستويات الطاقة.

ما بين الكربوهيدات والبروتين

بالمقابل، تعتمد دوا ليبا على الوجبات الغنية بالبروتين في الحفاظ على مستويات صحية للسكر في الدم دون حدوث ارتفاعات أو انهيارات، وفقاً للمدرب تايلور توماس، المسؤول عن لياقة ونشاط المغنية البريطانية.
وأوضح توماس أن الكربوهيدرات تعتبر أفضل رهان لرياضيي التحمّل للحصول على طاقة مستدامة، لكن البروتين مناسب بشكل أفضل لمنح الجسم ما يحتاج إليه لإصلاح وتجديد نفسه من الأضرار التي لحقت به أثناء التدريب.

فوائد البروتين

أضارت صحيفة ديلي ميل البريطانية على أهمية البروتين مشيرة إلى أنه ضروري لصيانة الأنسجة وإصلاحها، ويوصي المدربون بتناول ما بين 15 إلى 20 غراماً من البروتين قبل المجهود البدني الثقيل.
كما يساعد البروتين قبل التمرين أو الأداء الحي المجهد للقلب على منع ألياف العضلات من الانهيار – وهو سبب الألم بعد التمرين – ويحافظ على العضلات من خلال تزويد الجسم بمصدر ثابت للطاقة.