الخميس 21 أغسطس 2014 / 23:32
حث زعماء المسلمين في بريطانيا الناس على الاتصال بالشرطة إذا عرفوا هوية الرجل صاحب اللكنة البريطانية، الذي ظهر في فيديو يبين ضرب عنق صحافي أمريكي.
وأدان مجلس مسلمي بريطانيا وهو أكبر جماعة للمسلمين في البلاد "القتل البغيض" لجيمس فولي، الذي فقد في سوريا ودعا المجلس المسلمين إلى تحرك موحد لمنع "سم التطرف"، من التسرب إلى مجتمعاتهم.
وقال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يوم الأربعاء، إنه يبدو مرجحاً بصورة متزايدة أن الرجل الذي ظهر في فيديو تنظيم الدولة الإسلامية بريطاني، وهو واحد من مئات البريطانيين الذين سافروا إلى سوريا للقتال.
وبدوره، قال المجلس في بيان "ندين بلا تحفظ العنف المرضي للدولة الإسلامية سواء استهدف الأقليات أو المدنيين أو الإخوة المسلمين".
وتابع "فزعنا من القتل البغيض لجيمس فولي وهو صحافي ذهب أساساً إلى المنطقة لكشف انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان".
وقال المستشار بالمجلس اقبال سكراني لصحيفة ايفننج ستاندرد اللندنية، إن كل من يعرفون الرجل عليهم واجب أن يتصلوا بالشرطة.
وكانت صحيفة الغارديان ذكرت في وقت سابق من اليوم الخميس، أن رهين سابق، عرف الرجل الذي ظهر في الفيديو على أنه زعيم ثلاثة بريطانيين كانوا يحرسون مواطنين أجانب في مدينة الرقة، معقل التنظيم في شرق سوريا.