تبدو معالم الدولة الفلسطينية المأمولة مطموسة قبل ولادتها، فالأرض المخصصة لها في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مقسمة، وتجثم فوقها مستوطنات إسرائيلية عديدة، تقطع أوصالها، أما في غزة، فالحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أشهر سوّت القطاع بالأرض، وأعادته قروناً للوراء، وجعلته غير قابل للحياة، مع ذلك يطل حلم الدولة برأسه في كل مرة، تارة من مجلس الأمن، وتارة من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتارة مدفوعاً بدعوة دول قوية، بينها إسبانيا حاملاً تساؤلات حقيقية، لماذا؟ وكيف؟
13/05/2024