الأهلي حقق الثلاثية الموسم الماضي (أرشيف)
الأهلي حقق الثلاثية الموسم الماضي (أرشيف)
السبت 13 سبتمبر 2014 / 23:58

التاريخ الكامل لمسابقة الدوري الإماراتي

تنطلق النسخة الـ41 من الدوري الإماراتي وسط طموحات كبيرة للأندية التي استعدت بعقد عدد كبير من الصفقات على مستوى اللاعبين المواطنين والأجانب، إذ يسعى الأهلي للحفاظ على اللقب الذي أحرزه بجدارة الموسم الماضي، فيما يبحث نادي العين عن استعادة اللقب الذي أحرزه مرتين متتاليتين وفقده الموسم الماضي، ويأتي الجزيرة أحد أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب والتتويج بالدرع الثانية في تاريخه، ويأتي من بعيد أندية الوحدة والشباب والنصر والوصل في حال ظهر أحدهم في مستوى استثنائي يؤهله لإستعادة ذكريات الماضي.

24 يستعرض تاريخ الدوري الإماراتي الذي انطلق في موسم 1973-1974.

بصمة البداية مع العروبة
انطلقت النسخة الأولى من الدوري الإماراتي في موسم 1973-1974، بمشاركة 12 فريقاً تم تقسيمهم إلى 3 مجموعات كل مجموعة تضم 4 فرق وتأهل الشارقة ( العروبة سابقاً ) عن المجموعة الأولى والأهلي عن الثانية بينما تأهل الإمارات ( عمان سابقاً ) عن المجموعة الثالثة، قبل أن تلعب الأندية الثلاثة دورة فاصلة أسفرت عن تتويج العروبة بلقب النسخة الأولى.

ثنائية للأهلي
تغير شكل الدوري في نسخته الثانية في 1974-1975، بمشاركة 6 أندية، الأهلي، الشارقة، النصر، الإمارات، رأس الخيمة، الوصل، إذ أقيمت المسابقة من دورين وتوج الأهلي بلقبه الأول، قبل أن يحقق أول ثنائية في تاريخ الكرة الإماراتية بإحتفاظه باللقب في الموسم التالي 1975-1976، وهو الموسم الذي شهد ارتفاع عدد الأندية إلى 10 فرق قبل أن ينسحب النصر قبل بداية الموسم.

انطلاقة "الزعيم"
عاد عدد الأندية المشاركة في موسم 1976-1977 إلى 12 فريقاً وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، وتأهل الشارقة والإمارات من الأولى أما من الثانية النصر والعين و أقيمت بينهم بطولة من دور واحد حسم فيها العين الصدارة وبدأ مشواره مع التألق.

13 فريق وثنائية النصر
في موسم 1977-1978 أقيمت المسابقة بمشاركة 13 فريقاً من دورين، وحقق النصر لقبه الأول متفوقا على العين الوصيف، قبل أن يحافظ "العميد" على اللقب في الموسم التالي 1978-1979 في المسابقة التي شارك فيها 11 فريقاً وحل حينها الشارقة وصيفاً.

الاحتفاظ باللقب وعودة العين
استعاد الأهلي درع الدوري وحقق اللقب للمرة الثالثة في تاريخه واحتفظ بالدرع للأبد بعد تتويجه باللقب في موسم 1979-1980 بعد منافسة قوية للمرة الأولى مع الشعب حسمها "الأحمر" لمصلحته، بينما خطف العين لقب الثاني في موسم 1980-1981 بعد أن أهدر النصر فرصة التساوي مع الأهلي واحراز اللقب الثالث بخسارته في الجولة الأخيرة ويتحول الدرع إلى دار الزين.

مولد "الإمبراطور"
سطع نجم فريق الوصل في الثمانينات وشهد موسم 1981-1982 مولد عملاق جديد في الكرة الإماراتية، بعد أن توج "الإمبراطور" بلقبه الأول عندما تساوى مع الشارقة في نهاية البطولة وأقيمت للمرة الأولى مباراة فاصلة تفوق فيها الوصل بهدف أحرزه نجمه التاريخي فهد خميس.

وواصل "الإمبراطور" تفوقه في الموسم التالي 1982-1983، مجدداً تفوقه على الشارقة الذي ظل ينافسه على الدرع حتى الجولة قبل الأخيرة ولكنه استسلم في النهاية وأهدى الوصل لقبه الثاني على التوالي.

النجمة الثالثة للعين
نجح العين في التساوي مع الأهلي في عدد مرات الفوز بالدوري عندما أحرز لقبه الثالث في موسم 1983-1984، بعد منافسة شرسة مع الوصل الذي حقق الفوز على العين في الجولة قبل الأخيرة، ولكن "الزعيم" فاز على الشارقة في الجولة الأخيرة وتوج باللقب الثالث.

ثلاثية الوصل
أكد الوصل تفوقه في هذه الحقبة من مسابقة الدوري بعد أن توج باللقب مرتين متتاليتين ونافس على اللقب في الموسم السابق حتى آخر جولة، نجح في تحقيق اللقب الثالث له في موسم 1984-1985 والاحتفاظ بالدرع للأبد وتساوى مع الأهلي والعين برصيد 3 ألقاب لكل منهم.

عودة "العميد" و"الملك"
بعد غياب 7 مواسم عاد النصر وحقق لقبه الثالث في موسم 1985-1986، بعد منافسة قوية مع الوصل الذي لم يستفيد من خسارة "العميد" في الجولة الأخيرة، وتعرض "الإمبراطور" للخسارة أيضاً ليتساوى النصر مع الأهلي والعين والوصل.

وفي الموسم التالي عاد الشارقة وحصد لقبه الثاني في موسم 1986-1987، عندما رد الدين للوصل بالفوز عليه في مباراة فاصلة معوضاً خسارته في موسم 1981-1982.

عصر "الإمبراطور"
استمر الوصل للموسم السابع على التوالي في المنافسة على الصدارة انفرد بلقب أكثر الأندية تتويجاً بلقب الدوري عندما حقق الدرع الرابعة في موسم 1987-1988، وهو الموسم حطم فيه "الإمبراطور" العديد من الأرقام القياسية أبرزها تتويجه باللقب قبل النهاية بثلاثة جولات بفارق 10 نقاط عن الشارقة الوصيف، وحصل زهير بخيت على لقب الهداف مسجلا 25 هدفا من جملة 65 هدفا سجلها الوصل.

هاتريك الشارقة ولقب أول للشباب
عاد الشارقة من جديد وحصد لقبه الثالث في موسم 1988-1989، بعد أن حسم الدرع في الجولة الأخيرة مستغلاً تعثر الوصل بالتعادل.
وفي موسم 1989-1990 كانت الكرة الإماراتية على موعد مع حدث تاريخي بالتأهل للمرة الأولى والوحيدة إلى كأس العالم 1990 بإيطاليا، فيما حصد نادي الشباب لقبه الأول في تاريخه مستغلاً خوض الدور الثاني دون اللاعبين الدوليين، وتفوق على الوصل في مباراة فاصلة بهدفين نظيفين.

توقف ولقب خامس
تم إلغاء الدوري في موسم 1990-1991 بسبب حرب الخليج، وفي موسم 1991-1992 أقيمت البطولة للمرة الأولى والأخيرة بمشاركة 16 فريقا وأحرز الوصل لقبه الخامس متفوقا على منافسه التقليدي في هذه الفترة الشارقة.

العين والشارقة يقتربان
عاد العين إلى منصات التتويج في موسم 1992-1993 بغد غياب 9 أعوام وأحرز لقبه الرابع قبل ختام المسابقة بثلاثة جولات بفارق 8 نقاط عن الوصل الذي سجل رقماً قياسياً من خلاله خوضه 11 موسماً على التوالي احتل خلاله المركز الأول 5 مرات والمركز الثاني 6 مرات.
وفي موسم 1993-1994 تساوي الشارقة مع العين واقترب من الوصل محرزاً لقبه الرابع متفوقا على "الزعيم" في مباراة فاصلة بهدف نظيف.

عودة "الجوارح" واستمرار منافسة "الإمبراطور" و"الملك"
عاد الشباب وحقق لقبه الثاني في موسم 1994-1995، قبل أن تعود منافسة الثمانينات بين الوصل والشارقة في موسم 1995-1996، إذ حسم "الملك" المنافسة لمصلحته وتساوى مع "الإمبراطور" برصيد 5 ألقاب، قبل أن ينفرد الأخير بالصدارة من جديد في موسم 1996-1997 محرزا لقبه السادس.

حقبة العين وظهور الوحدة
في موسم 1997-1998 عاد العين للمنافسة وحسم لقبه الخامس على حساب الشارقة، فيما شهد موسم 1998-1999 مولد بطل جديد نادي الوحدة لتبدأ مرحلة جديدة من المنافسة بينه وبين "الزعيم" الذي نجح في معادلة رقم الوصل واحراز اللقب السادس في موسم 1999-2000، قبل أن يحرز الوحدة لقبه الثاني في موسم 2000-2001.

وفرض العين سيطرته على لقب الدوري 3 مواسم متتالية 2001-2002، 2002-2003، 2003-2004 محرزاً خلالها لقبا تاريخياً في دوري أبطال آسيا، ليصبح "الزعيم" أول نادي يحرز لقب الدوري 3 مرات متتالية وانفرد بصدارة الأكثر فوزا بالدرع برصيد 9 ألقاب.

وفي موسم 2004-2005 حقق الوحدة لقبه الثالث بعد منافسة قوية من العين.

الأهلي يعود ولقب سابع للوصل
نجح الأهلي في إنهاء هيمنة أندية العاصمة أبوظبي على لقب الدوري في موسم 2005-2006 وأحرز لقبه الرابع بعد غياب 26 عاماً، وتكرر الأمر في الموسم التالي مع الوصل الذي أحرز لقبه السابع بعد غياب 9 سنوات في موسم 2006-2007، وفي موسم 2007-2008 أحرز نادي الشباب آخر ألقاب دوري الهواة محققاً لقبه الثالث.

عصر المحترفين وظهور الجزيرة
انطلق دوري المحترفين في موسم 2008-2009 وتوج بلقب النسخة الأولى النادي الأهلي محرزا لقبه الخامس، واتبعه الوحدة بالفوز بالنسخة الثانية ولقبه الرابع في موسم 2009-2010 بعد منافسة قوية من الجزيرة الذي دخل قائمة الكبار ولكن دون تتويج، قبل أن يحصل على لقبه الأول في موسم 2010-2011.

"الزعيم" يوسع الفارق
بعد غياب 8 سنوات عاد العين لبطولته المفضلة وأحرز درع الدوري مرتين متتاليتين في موسمي 2011-2012 و 2012-2013 ليرفع رصيد إلى 11 لقباً ويوسع الفارق مع الوصل الوصيف صاحب الـ7 ألقاب.

دوري الخليج العربي أهلاوي
تم إطلاق اسم دوري الخليج العربي على النسخة الـ40 من الدوري، وكالعادة نجح الأهلي في التتويج بلقب أول نسخة لأي مسمى جديد للدوري، إذ كان صاحب اول لقب في دوري المحترفين، قبل أن يكرر الأمر نفسه ويفوز بلقبه السادس مع المسمى الجديد دوري الخليج العربي، علماً إنه ظل لسنوات عدة بطل أول نسخة للدوري الإماراتي قبل أن يتم إعتماد النسخة التي توج بها نادي العروبة (الشارقة حالياً) في 1973-1974.