بعد دوره في ليبيا وسوريا زيارة الصهيوني الفرنسي ليفي إلى تونس تثير عاصفة من الاحتجاجات(أرشيف)
بعد دوره في ليبيا وسوريا زيارة الصهيوني الفرنسي ليفي إلى تونس تثير عاصفة من الاحتجاجات(أرشيف)
الثلاثاء 4 نوفمبر 2014 / 19:21

تونس: الخارجية تهدد منظمي الأنشطة السياسية غير المرخصة

دعت وزارة الخارجية التونسية، الثلاثاء، جميع الأطراف الليبية الموجودة في تونس إلى "الامتناع" عن ممارسة أي نشاط سياسي أو تنظيم أي اجتماع دون إذن مسبق من السلطات المختصة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية.

 وأكدت الوزارة في بيان أن الدعوة "تأتي في إطار الحفاظ على استقرار تونس، وأمنها الوطني، وحرصاً على عدم الزج بها في الشأن الداخلي الليبي"، مطالبةً في هذا السياق الأطراف الليبية بضرورة التقيد بالقوانين المعمول بها في هذا الشأن.

إجراءات
وذكر البيان أن "المخالفات تُعرض مرتكبيها إلى الإجراءات القانونية اللاّزمة، والتي تصل إلى الطرد النهائي والترحيل الفوري".

وجدّدت الخارجية التونسية في الوقت نفسه تأكيد وقوفها على المسافة نفسها من جميع الاطراف الليبية وحثها على الحوار والتوافق "لإيجاد تسوية سياسية للأزمة الحالية".

زيارة
ويأتي هذا البيان بعد الزوبعة التي أثارتها زيارة برنارد هنري ليفي، الفرنسي الصهيوني، الشهير بصانع الفوضى في الدول العربية، وحملة التنديد والاستتكار الشديدة التي تبعتها، بعد تسرب أنباء عن وجوده في إطار صفقة إخوانية عامة تشمل النهضة والمتطرفين الإسلاميين في ليبيا.

ويذكر أن أكثر من مليون ليبي من أنصار الزعيم الراحل معمر القذافي ومن معارضيه من مختلف التوجهات يقيمون في تونس منذ اندلاع العنف في بلادهم في 2011.