السبت 7 فبراير 2015 / 14:22

"مروان تلودي" في كل مكان!

24- إعداد: رشا صفوت

بينما تستخدم الإنترنت، باحثاً عبر محرك بحث غوغل أو قارئاً لـ"هاشتاق" في تويتر أو مشاهداً لمقطع فيديو على يوتيوب أو متابعاً لبريدك الإلكتروني أو حتى ممارساً للعبة فيديو، لابدّ أن تفاجأ بإعلان "مروان تلودي"، مؤسس مجموعة مروان تلودي المتحدة بادئاً حديثه بالعبارة الشهيرة "مرحباً...أنا مروان تلودي!".

برز هذا الاسم على شبكات التواصل الاجتماعي ومنتديات الإنترنت بشكل لافت أخيراً، حتى إنه تصدر هاشتاقات العديد من البلدان العربية، بما في ذلك الإمارات، فما قصة هذا الشاب، ومن أين اكتسب شهرته، وكيف يمكن التعامل معه؟

يُعد ويُخرج ويروي مروان مقاطع فيديو حول "أسهل الطرق لربح المال عبر الإنترنت"، فيحكي كيف تحولت مأساته إلى حياة رغدة، يشتري أغلى الماركات العالمية، ويقود أشهر أنواع السيارات، ولديه رصيد هائل في البنك يتجاوز ملايين الدولارات.

أسماء متكررة 
يتوافر على الإنترنت أكثر من اسم لـ"تلودي" مثلاً "ياسر تلودي" و"يزيد تلودي"، وربما كانا اسمين للشخص نفسه الذي تحول إلى موضع تندر عبر الإنترنت، بسبب شدة الإزعاج التي يسببها للكثير من المستخدمين، وعبارة "مرحبا أنا مروان تلودي" التي تنفجر في وجه المستخدم، دون أية مناسبة". 

ويبدو أن عدداً من المستخدمين وقعوا ضحية وفريسة لإعلان مروان، إذ تعاملوا معه ودفعوا المال للحصول على دورة في كسب المال عبر الإنترنت، ليكتشفوا أنهم اشتروا "جلد الدب قبل صيده"- كما يقول المثل الروسي، فتلقوا بدلاً منها دروساً في طريقة الاشتراك في شبكتي فيس بوك وتويتر وآلية الدفع الإلكترونية، المفترض أنها متوفرة مجاناً والجميع يعرفها.

وانهالت الانتقادات والتعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي حول إعلانات مروان، واصفين غياها بالنصب والاحتيال على مستخدمي الإنترنت للتربح بطريقة غير شرعية، إلا أن أغلب التعليقات عليها الطابع الساخر الفكاهي.