أسباب الإسهال لدى الحامل وطرق علاجه

لا يعتبر الإسهال من الشكاوى الشائعة وقت الحمل، وعند حدوثه يضيف عبئاً جديداً على الحامل، ويمثل نوعاً من الخطورة؛ فقد يجلب تشنجاً يؤدي إلى الإجهاض.

كل شخص يعاني من الإسهال 3-4 مرات في السنة، وقد تستمر النوبة يوماً واحداً أو بضعة أيام. معظم مسببات الإسهال حالات بكتيرية أو فيروسية خفيفة، لكن هناك أنواع أخرى من الإسهال تتعرض لها الحامل:

الإسهال الحاد. تستمر هذه المشكلة بضعة أيام، وتعود إلى عدوى بكتيرية غالباً، وتكون خفيفة.

الإسهال المزمن. يحدث ذلك النوع لأسباب غير معدية، أي لا يكون سببها فيروس أو بكتيريا. هناك مجموعة كبيرة من مسببات هذا النوع مثل متلازمة القولون العصبي، ومرض التهاب الأمعاء، ومرض كرون، والتهاب القولون التقرحي، ومتلازمة سوء الامتصاص.

بدايات الحمل. تعرُّض الحامل للإسهال ليس شائعاً في الوقت المبكر من الحمل، فإذا حدث قد يجلب تشنجاً وشعوراً بعدم الراحة، وقد يحدث إجهاض. عليك القلق من الإجهاض فقط عند حدوث نزيف مهبلي، أو الشعور بألم مستمر في أسفل الظهر.

الحالات المعتدلة من الإسهال في بدايات الحمل لا تستمر فترة طويلة، وهي غير مقلقة، لكن يستحسن زيارة الطبيبة، خاصة إذا كان البراز مصحوباً بدم.

الإسهال في أواخر الحمل. قد يحدث إسهال خفيف قبل موعد الولادة، ويعتبر ذلك من أعراض قرب موعد الولادة. قد تعانين من الإسهال في الأسابيع الأخيرة من الحمل، لذلك عليك معرفة علامات المخاض الأخرى.

من أسباب الإسهال وقت الحمل غير العدوى والأمراض:

* تغير النظام الغذائي.
* الحساسية تجاه أطعمة معينة.
* الفيتامينات.
* التغيرات الهرمونية.

أساليب الوقاية:

* غسل اليدين جيداً بعد الطهي.
* تجنُّب الأطعمة المبسترة لأنها تهيج الجهاز الهضمي.
* التأكد من غسل الفواكه والخضار جيداً قبل تناولها.
* غسل اليدين والسكاكين والأطباق والملاعق جيداً.
* تجنب تناول اللحوم غير المطهية، والبيض النيئ.

عند الإصابة بالإسهال وقت الحمل عليك:

* شرب الكثير من السوائل.
* تغيير عادات الأكل، وتناول وجبات صغيرة متكررة من الموز والأرز، والمقرمشات.
* تجنُّب الأدوية، والاعتماد على الوصفات والعلاجات المنزلية.
* تناول اللبن (الزبادي).
* تجنُّب الأطعمة المثيرة للإسهال مثل التوابل، والمقالي، والحليب، والأطعمة الغنية بالألياف.