رحمة رياض لـ 24: ستار أكاديمي لا يرعى مواهبه

24 تحدث مع المطربة العراقية صاحبة الـ 28 ربيعاً حول أسباب اختفائها المفاجئ وعوامل نجاح أغنيتها الأخيرة وأسرار طلتها المختلفة، التي طالعتنا بها خلال "كليب" الأغنية، ورفضها للزواج حتى الآن وخبايا أخرى في حياتها، فكان هذا الحوار:

ما الأسباب التي كانت وراء الاختفاء؟
الأسباب كانت منطقيه جداً، الموركس حمّلني مسؤولية كبيرة، وثقة الجمهور بموهبتي تجعلني أعيد التفكير ألف مرة لخطواتي بعد نجاحي كأفضل فنانة عربية صاعدة.

كيف تفسرين نجاح أغنيتك "عنودي"؟
التفسير لذلك، كما سبق وقلت، ثقة الجمهور بموهبتي تجعلني أعيد التفكير ألف مرة لخطواتي، تأخيري واختفائي أتى بنتيجة رائعة وناجحة إلى حد الآن الحمد الله.

ظهرتِ خلال الكليب بلوكات مختلفة لماذا حرصتِ على ذلك؟
أولاً أنا شخصية أحب التنوع وأكره التكرار والاعتماد على طلّة واحدة وهذا ما يعرفه الجمهور عني، وبحكم عمري، أعشق الموضة والاختلاف كما أحب أن أكون متجدّدة وصاحبة أفكار مجنونة وجريئة نوعاً ما، علماً أنني صوّرت ليرك فيديو لأغنية "عنودي" وليس كليباً.

لماذا لم يخرج الألبوم الأول لرحمة حتى الآن؟
ولدت في بيت فني ويقدّر الفن بحيث كنا نسمع دائماً أغاني العمالقة في الفن، فكان حبّي للموسيقى طبيعياً وعملت على تطوير موهبتي، أما بالنسبة للألبوم الأول، فقد وقّعت مع شركة الإنتاج "وتري" منذ أقل من سنة، وقد أصدرت لي حتى الآن أغنيتين مصورتين ولقيتا نجاحات باهرة.

هل سبب تركيزك على الغناء بالعراقية تأخير نجوميتك؟
لا طبعاً، لأن غنائي بالعراقي ثبت هويتي الفنية، والفن العراقي قريب وسهل ومحبوب، والدليل على ذلك أن أغلب الأغاني الناجحة عراقية أو لملحنين عراقيين.

لماذا لا يقارن نجاح اللون العراقي بالمصري واللبناني لدى المستمع العربي؟
من قال ذلك؟! سبق وقلت إن الأغاني العراقية هي بنظري مكتسحة السوق بالعراق والخليج والوطن العربي، وأخص بالذكر الفنان الكبير كاظم الساهر الذي أوصل الفن العراقي إلى مرتبة محترمة جداً عربياً.

لماذا تؤجلين قرار التمثيل؟
لم أؤجل هذا القرار، بل أنا بصدد تحضير مسلسل ضخم، ولكن ليس السبب من أجل الشعبية أو الانتشار، أنا شخصية مجازفة وأعشق كل ما يتمحور حول فني وعملي.

يتهم الكثيرون "ستار أكاديمي" بأنه لا يرعى مواهبه بالشكل المطلوب فهل توافقيهم؟
هذه حقيقة ولا نستطيع إنكارها، والجمهور يعلم أنه في البرنامج يتّم تسليط الضوء على كل المشتركين بطريقة مبهرة وعند انتهائه تنطفئ الأضواء، وتبدأ المسيرة الفنية الحقيقية لكل فنان منفرداً.

وهل ترين أن البرنامج أصبح يفقد أهميته في الشارع العربي؟
لا، فأنا بنظري كل برنامج له جمهوره ومتابعوه.

متى تتزوج رحمة؟
أكثر سؤال فكرت وأنا أجاوبك عليه، مع أنه سهل، أقول القسمة بيد الله ولكن أنا متخوفة من هذه الخطوة كثيراً.

هل أنتِ من الفنانات اللاتي تؤمن بأن الزواج يؤثر بالسلب على نجاحاتهن الفنية؟
لا طبعاً، هناك من يدعم زوجته ومن يمسك بيدها ومن يحفزها على النجاح، وهناك أمثال كثيرة من الفنانات، كذلك أنا، لن أتزوج إلا بشخص يؤمن بطموحي وأحلامي.

ماذا تنتظرين من مواصفات حتى تقعي في عشق أحدهم؟
ومن قال إنني لا أعشق؟!