المستشار يحيى قدرى (أرشيف)
المستشار يحيى قدرى (أرشيف)
الإثنين 1 يونيو 2015 / 21:42

سياسي مصري لـ 24: التعليم والثقافة والأمن العوامل الأهم في مواجهة الطائفية

24 - القاهرة - مي الصباغ

أكد النائب الأول لحزب الحركة الوطنية في مصر، المستشار يحيى قدري، أن السلوكيات الطائفية التي انتشرت وتفشت في المجتمعات العربية تقف وراءها عدة أمور، أولها ضيق الأفق والتعصب الأعمى وعقليات القطيع التي يمكن قيادته بسهولة، وكذلك حالة البطالة المنتشرة التي وفرت الكثير من وقت الفراغ لدى الكثيرين، وأخيراً حالة الجهل، سواء العلمي أو الديني، مما يجعلهم يعتنقون أفكاراً توهمهم بأنهم ولاة على عقول البشر ومدى تدينهم.

وتابع: "تلك العوامل خلقت في العالم العربي أجيالاً كاملة من المخربين باسم الدين والتدين، والقاتلين باسم الله، رغم أن رب البشر والعباد لم يأمر بالقتل أو إيذاء الآخرين باسمه".

وأكد قدري لـ 24، أن التصدي لتلك الظاهرة البغيضة يبدأ من التعليم وتأسيس الأطفال في المدارس، حيث يجب تعليمهم منذ الصغر أن الوطن للجميع والأديان هي علاقة بين الإنسان وربه وليس لأحد أن يتدخل في تلك العلاقة، وكذلك الضرب بيد من حديد على كل فئة تحاول إرهاب الآخرين أو الحجر على حريتهم الدينية تحت أي مسمى دون مجاملة أو مهادنة، وبهذا يتوفر العاملان الأهم في مواجهة الطائفية الدينية، حيث الجانب التعليمي والثقافي والجانب الأمني.