مسجد الكريم (تصوير: أحمد الخطيب)
الأربعاء 1 يوليو 2015 / 14:57
تعتبر المساجد في دولة الإمارات، من المعالم الدينية والحضارية الهامة التي أنشئت بحرفية معمارية متميزة، وضمت مراكز ثقافية وتعليمية دينية غنية بالمعارف وأصول الفقه، إذ حرصت الدولة على العناية بالمساجد بجعلها منارة للعبادة فشيدتها بتصاميم إسلامية عريقة ونفذتها بطرق بناء حديثة وهادفة، وأنشأت المساجد الصديقة للبيئة كما سجل بعضها مراكز عالمية في مساحتها وخدماتها وأهميتها، وينشر 24 قصة نشأة 30 مسجداً منها خلال شهر رمضان المبارك.
مسجد الكريم، أنشئ عام 2012، بمنطقة المارينا في العاصمة
أبوظبي، وافتتحه مستشار رئيس الدولة الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان.
يتميز تصميم المسجد من الخارج بالبساطة ليتلاءم مع المنطقة المحيطة به والطبيعة الخلابة، أما من الداخل فتشكل بطراز العمارة المغربية واستخدمت فيه المواد مثل الخشب والنحاس، وعلقت فيه ثريات كبيرة دائرية تبرز جمالية التصميم العمراني الداخلي، وفيما يتعلق بالمساحة الخارجية، فأكثر ما يميزه عن باقي المساجد هو الإطلالة المباشرة على البحر وقصر الإمارات.
ويضم المسجد ت قاعة الصلاة الرئيسية وتتسع لـ1100 مصل، كما يضم مصلى للسيدات، تم تزويده بشاشات لعرض قاعة الصلاة الرئيسية، بالإضافة إلى مكتبة وقاعة تحفيظ القرآن للرجال وأخرى للسيدات.