• ورشة عمل فنية لمعلمي ومعلمات مجلس أبوظبي للتعليم.
    ورشة عمل فنية لمعلمي ومعلمات مجلس أبوظبي للتعليم.
  • جلسة حوارية عن مواقع التراث العالمي في مدينة العين.
    جلسة حوارية عن مواقع التراث العالمي في مدينة العين.
الإثنين 30 نوفمبر 2015 / 12:47

"أبوظبي للتعليم" ينظّم ورشة عمل فنية لمواقع التراث العالمي في العين

نظّم مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع هيئة السياحة والثقافة، ورشة عمل فنية لمعلمي ومعلمات التربية الفنية بمجلس أبوظبي للتعليم، في منارة السعديات بأبوظبي، بعنوان "تضمين العناصر الفنية لمواقع التراث العالمي في مدينة العين في مناهج التربية الفنية"، وذلك ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني 44.

ضمن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني 44.

وبحسب بيان صحفي لمجلس أبوظبي للتعليم، أكدت مستشار مدير عام المجلس، ومدير إدارة المناهج بالإنابة، الدكتورة نجوى الحوسني، حرص المجلس على تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ تاريخ وتراث دولة الامارات، من خلال تضمينها في المناهج المدرسية، وربطها مع مختلف المواد والعلوم التي يتلقاها الطلبة، وتحفيزهم على الابداع والابتكار في الأنشطة العلمية والفنية، إذ يقوم قسم مناهج التربية الفنية بالمجلس على توظيف العناصر الفنية في التراث المحلي، بما يسهم في نشر وترسيخ الوعي الفني بين الطلبة.

وأضافت الحوسني، أن الورشة الفنية تهدف إلى تعريف المعلمين على الملامح الفنية للمواقع الأثرية التي تعكس التاريخ الحضاري لمدينة العين، وتطوير خبرات معلمي ومعلمات التربية الفنية في المجلس من خلال ربط العناصر الفنية للتراث المحلي بمنهج التربية الفنية في المجلس، بالإضافة إلى إبراز الرموز الصخرية والأشكال الفنية في مواقع التراث العالمي في العين، التي تعود إلى العصر البرونزي وتوظيفها في منهج التربية الفنية.

تراث عالمي
ومن جانبه أشار رئيس قسم تطوير المحتوى بإدارة التعليم والتطوير المهني بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، الدكتور موسى سالم، إلى أن هذه الورشة هي ثمرة تعاون مشترك بين المجلس والهيئة، لتضمين العناصر الفنية في مناهج التربية الفنية لمواقع العين التراثية المدرجة على لائحة التراث العالمي في منظمة اليونيسكو منذ عام 2011، كما تأتي في سياق الترويج لمواقع التراث العالمي في العين، وتعزيز معرفة المعلمين والطلبة بهذا الإرث الإنساني العظيم الذي يعود لأكثر من 3000 عام.
  
الهوية الوطنية
وأضاف سالم، أن الورشة تسهم في تشجيع الطلاب على زيارة تلك المواقع الأثرية، والتعرّف على ما أنجزه الآباء والأجداد في الماضي، للحفاظ على الهوية الوطنية للإنسان الاماراتي الذي عاش منذ القدم على هذه الأرض، لافتاًَ إلى أهمية ترسيخ الفن والإبداع والابتكار لدى الطلبة من خلال تصميم وتنفيذ أعمال فنية، تحاكي عناصر الفنون في هذه المواقع الأثرية، وتوظيفها في سياق فني يستوحي من المعلم والطلبة فكرة فنية يمكن إنتاجها كمعزز لمكونات الهوية الوطنية.
 
مواقع أثرية 
كما أفادت إختصاصية مناهج التربية الفنية، الأستاذة "ليندا ونوس"،  بأن فكرة ورشة العمل هذه التي تطبّق لأول مرة في المناهج، تضمّنت جانبين نظري وأخر تطبيقي، حيث استهل الخبراء والمتخصصين في هيئة أبوظبي للثقافة الورشة الفنية، بجلسة عمل نظرية بدأت بعرض تقديمي عن مواقع التراث العالمي في العين، المدرجة على لائحة التراث العالمي في منظمة "اليونسكو"، تخلل ذلك إبراز العناصر الفنية في المواقع الأثرية التي تم العثور عليها في مواقع العين التاريخية، والتأكيد على التسلسل التاريخي والحضاري للتاريخ الفني في التراث الإماراتي، لا سيما هندسة العمارة التقليدية في المباني التاريخية في الواحات.