وفاة موقوف بداخل سجون حماس (أرشيف)
وفاة موقوف بداخل سجون حماس (أرشيف)
الخميس 18 فبراير 2016 / 16:54

وفاة فلسطيني في سجن لحماس بعد يومين من اعتقاله

طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان النائب العام في غزة بفتح تحقيق في ظروف وملابسات وفاة مواطن في مركز شرطة تابع لحركة حماس في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، الخاضع لسيطرة الحركة الإسلامية (حماس).

وفارق الموقوف أشرف سالم عيد (40 عاماً) الحياة بعد يومين من اعتقاله على خلفية حادثة جنائية، علماً أنه لم يكن يعاني من أي أمراض أو مشاكل صحية قبل احتجازه، بحسب عائلته.

وقال المركز "إن عائلة الموقوف عيد أُبلغت، بنبأ وفاته بينما كان محتجزاً في مركز شرطة المباحث في دير البلح، وأن جثته نقلت إلى مستشفى الأقصى بمدينة دير البلح".

ونقل المركز عن شقيقه منير أنه قد استدعي للتحقيق صباح يوم الاثنين الموافق 15 فبراير(شباط) 2016، في قسم المباحث الجنائية في شرطة دير البلح على خلفية مقتل عمه نواف سلمي عيد في اليوم السابق داخل شقته بمنطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وأضاف منير في إفادته، أنه حاول زيارة شقيقه في قسم المباحث بدير البلح، غير أنهم أبلغوه أنه غير موجود، وبأنه أبلغ في الساعة الواحدة فجر أمس الأربعاء من خلال أحد أقاربه بأن شقيقه قد توفي وأنه موجود في مستشفى الأقصى بدير البلح، ولدى زيارته في ثلاجة المستشفى، لاحظ وجود ازرقاق على معصميه.

بدوره، ذكر محافظ شرطة الوسطى بأن الموقوف عيد كان يعاني من مرض السكري، وأنه حدث معه هبوط في الدورة الدموية لدى مكوثه في مركز الشرطة، فنقل إلى مستشفى الأقصى بدير البلح بسيارة إسعاف، غير أنه فارق الحياة في الطريق. 

ونفت عائلة المتوفى معاناة ابنها من مرض السكري، وأكدت على رفضها استلام الجثة، كما رفضت الموافقة على تشريحها إلا بحضور طبيب محايد.

وأكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، على مسئولية السلطة الفلسطينية عن حياة كافة المسجونين والموقوفين لديها، وإنها بذلك مسئولة عن معاملتهم بما يحفظ كرامتهم، بما في ذلك توفير الرعاية الطبية لهم، وفقاً لقانون مراكز الإصلاح والتأهيل لعام 1998.