• الإمام داعية عبد الله يزوج المسلمين المثليين
    الإمام داعية عبد الله يزوج المسلمين المثليين
  • في "مسجد عبدالله" الرجال والنساء يصلون جنباً إلى جنب
    في "مسجد عبدالله" الرجال والنساء يصلون جنباً إلى جنب
الأحد 23 يونيو 2013 / 15:09

"إمام" أمريكي يفاخر بأنه مثلي الجنس و"يفتي" بزواج المثليين

24 - نسرين عليوي

في حالة جديدة تلقي الضوء على فوضى الفتاوي، نشرت صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية قصة "مسجد عبدالله" في واشنطن الذي تحول "إلى مصلى وقاعة زفاف للمسلمين المثليين" على يد إمام يدعى عبدالله يقوم، بحسب الصحيفة بتزويجهم "ويقدم لهم المشورة والفتاوى الدينية".

وذكرت الصحيفة أن الرجال والنساء يصلون معاً، وفي صفوف واحدة، في هذا المسجد، وذلك بحسب فتوى من الإمام عبد الله الذي تحول من المسيحية إلى الإسلام في عمر 29 عاماً محدثاً، بحسب الصحيفة "ثورة في الفتاوى الإسلامية، إذ يقدم المشورة ويزوج المثليين معتبراً أنه الإمام الوحيد الذي يفعل ما يعجز عن فعله كل الأئمة في العالم".

واعتبرت الصحيفة أنه "الداعية الأول الذي تجرأ على إعلان مثليته أمام العالم" وأن مسجده "هو واحد من المساجد القليلة في العالم الذي يرحب بالمسلمين مثليي الجنس والذي يستقطب مثليي الجنس وثنائيي الجنس والمتحولين جنسياً".  

ونصّب عبدالله نفسه مرشداً دينياً للمسلمين المثليين الذين يلجؤون إليه لاستشارته ببعض المسائل الدينية ليقدم لهم "فتاوى"، كما أنشأ حساباً على "سكايب" ليسهل تواصله مع كل المثليين المسلمين في العالم، بالإضافة إلى توفير "خدمة" زواج للمثليين في مسجده بـ 2500 دولار تتضمن تذكرة السفر والإقامة في المسجد خلال فترة مراسم الزواج.

وقالت الصحيفة إنه "على الرغم من تشريع زواج المثليين في عدد من الولايات الأمريكية إلا أن الإمام عبد الله في واشنطن يزوج المثليين بل ويعترف بمثليته معتبراً أنه بهذا الشكل يكون صاحب نهج إسلامي تقدمي يواكب التطور الذي يشهده العالم على كافة الصعد".

ويزعم "الداعية" أن هدفه من تزويج المثليين "هو تشجيعهم على دخول الإسلام لاسيما وأن أحدث الإحصاءات تشير إلى أن 8 من أصل 10 مثليين يعتبرون أن الإسلام هو "العدو" الذي يهدد حياتهم.

هذا ومن المتوقع أن تثير حالة هذا الإمام حالة من الاستياء في العالم الإسلامي، مع وجود آيات قرآنية صريحة تحرّم الزنى والمثلية الجنسية، في حين يشكك كثر بالنوايا الفعلية لهذا "الإمام"، معتبرين أنه يحاول بهذه الممارسات تشويه الإسلام وزيادة سوء فهمه من قبل الأمريكيين والغرب، بدلاً من تقريبه منهم.