محمد بن سلمان وجون كيري (أرشيف)
محمد بن سلمان وجون كيري (أرشيف)
الثلاثاء 14 يونيو 2016 / 21:28

محمد بن سلمان يبحث مع كيري مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان التقى مساء أمس الإثنين، في واشنطن، وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وبحث معه تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل مكافحة الإرهاب.

وتأتي الزيارة لابن العاهل السعودي الذي يتسلم أيضاً وزارة الدفاع، في أجواء من التوتر بين البلدين الحليفين خصوصاً بسبب تحفظ الرياض عن الموقف الأمريكي من النزاع السوري ومن التقارب مع إيران.

والتقى كيري المسؤول السعودي في منزل الأول في العاصمة الأمريكية على إفطار.

وأوضحت وزارة الخارجية أن الرجلين "بحثا العلاقات القوية والمستمرة بين الولايات المتحدة والعربية السعودية، وناقشا عدداً من المواضيع مثل اليمن وسوريا وليبيا ومكافحة الإرهاب".

وأضاف بيان الخارجية الأمريكية أنهما تطرقا أيضاً إلى اعتداء أورلاندو"وأكدا التزامهما المشترك في مواصلة التعاوني في مجال مكافحة انتشار التطرف العنيف على المستويين الإقليمي والدولي".

وتتجنب الولايات المتحدة استخدام تعبير "الإسلام المتشدد" وتفضل تعبير "التطرف العنيف".

ويزور الأمير محمد بن سلمان العاصمة الأمريكية على رأس وفد وزاري اقتصادي وعسكري، وعقد قبل قيامه بهذه الزيارة اجتماعاً مع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

ويشرف هذا المجلس على تنفيذ "برنامج التحول الوطني 2020" الذي يهدف إلى تنويع مصادر الدخل في المملكة وخفض الاعتماد على إيرادات النفط في ظل تراجع أسعاره عالمياً.

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي اي ايه" جون برينان، استبعد قبل زيارة الأمير محمد، أي مسؤولية للعربية السعودية في اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، إذ كان 15 من مرتكبي هذه الاعتداءات الـ19 من السعوديين.

إلا أن المرشحة الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، نددت أمس الإثنين، بدور السعودية وقطر والكويت في تمويل الفكر المتطرف الإسلامي، وذلك غداة الاعتداء على ناد ليلي للمثليين في ولاية فلوريدا قام به أمريكي من أصل أفغاني أعلن ولاءه لداعش.