وزير التعليم لـ24: قانون القراءة نقلة فكرية ستضيء كافة مناحي الحياة

وبين الحمادي، في تصريحات لموقع 24 ، أن "القانون يحمل أهدافاً عدة، ونطمح من خلاله أن تنتشر المعرفة التي سيخلفها إلى شتى بقاع الوطن العربي"، مشيراً إلى أن "القانون يأتي إيماناً من دولة الإمارات بأن القراءة تمكن الإنسان من رفع مهاراته وقدراته".

تنمية الذات
وأوضح الحمادي أنه "يجب على الجميع عدم الاكتفاء بالتعليم الإلزامي فهو عبارة عن مرحلة عمرية وتنتهي، إذ تجب المواظبة على تطوير وتنمية الذات بالقراءة، فهي الوسيلة الوحيدة لتحقيق التنمية"، مشيراً إلى أن "الكتاب هو المعلم الحقيقي لأي إنسان سواء كان ورقي أو إلكتروني".

وأضاف الحمادي أنه "في الخطة الوزارية الجديدة نسعى لضمان أن نعطي الطالب المهارات والرغبة والتحديث في القراءة والاطلاع والشغف للتعليم المستمر مدى الحياة، إذ أن الحياة متغيرة ويجب على من يريد مواكبة الحياة وسوق العمل، أن ينمي مهاراته وقدراته".

مبادرات تحفيزية
وأوضح الحمادي أن "تخصيص عام 2016 ليكون عام القراءة بتوجيهات رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومبادرة تحدي القراءة التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هما أكبر دليل على اهتمام القيادة الرشيدة بالاستثمار في التعليم وجعل القراءة محوراً أساسياً للحياة، وأتيا ليؤكدا إيمانهما بأن النمو والاستمرار والازدهار سواءً كان للمواطنين أو المقيمين بدولة الإمارات لن يتحقق إلا بالتعليم والقراءة والاطلاع".

وأشار الحمادي إلى أن "معدل القراءة بالدول العربية ارتفع تصاعدياً بقفزات كبيرة بسبب مبادرة (تحدي القراءة)، فهو مشروع إنساني حقق أثراً كبيراً"، متمنياً أن "تشهد الأعوام المقبلة مزيداً من التقدم في هذا المجال".