الإثنين 7 نوفمبر 2016 / 11:10

صحف عربية: لبنان يدعو لصفحة جديدة مع الرياض

24- معتز أحمد إبراهيم

دعا وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، إلى فتح صفحة جديدة مع السعودية، فيما أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية الدكتور، رياض حجاب، أن التصعيد الروسي- الإيراني- الأسدي لم يؤد إلا لمزيد من الدمار في سوريا.

ووفقاً لصحف عربية، اليوم الإثنين، يواصل حزب النهضة التونسي مناوراته السياسية بلا أي نتيجة، بينما كشفت مصادر كويتية أن إجمالي عدد الوافدين في البلاد بلغ 60% من إجمالي عدد السكان.

العلاقات السعودية اللبنانية
مع تأكيد بعض الخبراء والمتخصصين أن العلاقات السعودية اللبنانية تراوح مكانها، أبدى وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، رغبة بلاده بعودة العلاقات إلى طبيعتها مع السعودية، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين مقبلة على أيام أفضل.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن الوزير، عودة المملكة إلى لبنان "كوطن مضياف صديق مرحّب بها وبأهلها بأفضل العلاقات معها ونعود إلى الوضع الطبيعي الذي فيه الخير بين لبنان والمملكة والمستقبل واعد ومشرق بهذا المجال".

وقال باسيل، وهو صهر رئيس الجمهورية الحالي، العماد ميشال عون، ومساعده الأيمن، في حوار مع الصحيفة إن "نظرة الرئيس اللبناني إلى العالم العربي أكثر من إيجابية". وأوضح أن الرئيس عون "كان حليفاً لـ(حزب الله) عندما كان رئيساً لتكتل التغيير والإصلاح النيابي، لكنه بعدما أصبح رئيساً للبلاد أصبح حليفاً لكل اللبنانيين".

وإذ اعترف باسيل بأن ما يسمى "حزب الله" هو "من الأجزاء والأفرقاء المتدخلة بسوريا"، قال إن "هذا وضع شائك يتطلب انسحاباً كاملاً لجميع الأفرقاء وترك سوريا للسوريين لإنهاء الوضع العسكري القائم ومحاربة الإرهاب والقيام بنظام في سوريا يرضي جميع السوريين".

الدبلوماسية الأمريكية

أكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات السورية، الدكتور رياض حجاب، أن ما أسماه بالتصعيد الروسي- الإيراني- الأسدي لن يفض إلى شيء سوى المزيد من الدمار والخراب وسفك الدم السوري.

وأشار في حوار خاص، وفقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية إلى أن "هناك مبالغات بدور "فتح الشام" (النصرة سابقاً) في معركة حلب، معترفاً بأن الصف المعارض منقسم، وأن الهيئة قامت برص صفوف المعارضة وتوحيد كلمتها".

واعتبر أن إدارة أوباما ضيعت العديد من الفرص لحل الأزمة، وأنها أفقدت الدبلوماسية الأمريكية مصداقيتها، بسبب الفشل المتكرر في احتواء الروس من جهة، أو وضع حد لمشروع التوسع الإيراني، وكبح جماح النظام السوري من جهة ثانية. وهاجم حجاب واشنطن قائلاً: "إنها تخلت عن العديد من مصادر القوة المتاحة لديها في المنطقة مقابل ترضية نزوات بوتين، ما ساعده على تكرار السيناريو الأوكراني في سوريا، وشجعه على الاستمرار في ارتكاب المجازر بحق الشعب السوري دون أي رادع".

خطاب مزدوج
يبدو تعاطي حركة النهضة الإسلامية مع الشأن العام مخاتلاً إلى حد المناورة السياسية والشعبية، إذ في الوقت الذي تحاول فيه إقناع القوى الديمقراطية بدعم سياسات حكومة الوحدة الوطنية تسعى، في المقابل، إلى استمالة جزء من الرأي العام من خلال توجيه انتقادات لاذعة إلى توجهات يوسف الشاهد.

وقالت صحيفة العرب اللندنية إن "الخطاب المزدوج المخاتل الذي يعد أحد أبرز ملامح النهضة، يعبر عن حالة الارتباك التي تعيشها الحركة داخلياً في ظل تنامي غضب عدد من قياداتها وكوادرها وجزء هام من قواعدها، كما يكشف ربما بأكثر وضوح أن النهضة تسعى إلى نوع من ابتزاز الحكومة وغالبية التونسيين معا لتضمن "الربح السهل والمدروس في كل الاحتمالات".

وأشارت الصحيفة إلى تساؤل القوى السياسية والمدنية الديمقراطية عن التناقضات بين تصريحات رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، التي ما انفك يشدد فيها على أن الحركة تراهن على نجاح حكومة الوحدة الوطنية، غير أنه يقوم بغير ذلك على أرض الواقع.

وقالت القيادية في حركة مشروع تونس خولة بن عائشة للصحيفة إن "حكومة الوحدة الوطنية فقدت وحدتها، وباتت تعيش نوعاً من العزلة في ظل فتور الدعم السياسي من قبل الأحزاب المكونة لها، وفي مقدمتها النهضة الذي لا يقدم اي جديد على الساحة السياسية التونسية باستثناء المناورات".

الوافدون في الكويت

في الوقت الذي تتخذ فيه الحكومة الكويتية عدد من الإجراءات من أجل زيادة نسبة الكويتيين في البلاد، قال أمين عام الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، خالد مهدي إن "قوة العمل الوافدة في الكويت، حسب آخر إحصائية عام 2014، بلغت 2.42 مليون نسمة، بنسبة 60% من إجمالي سكان الكويت".

وأعلن مهدي، في تصريحات نقلتها عنه صحيفة "الراي" الكويتية أن "بلاده التزمت في 25 سبتمبر(أيلول) 2015 خلال قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة باعتماد أجندة 2030 للتنمية المستدامة والتي تحتوي على 17 هدفاً لما بعد 2015، لافتاً إلى أن "الكويت تمكنت من تحقيق جزء كبير من أهداف التنمية المستدامة مع العزم على السير لنكون من أوائل المحققين للأهداف كاملة".