وزير التجارة النيوزيلندي  تود ماكلاي (أرشيف)
وزير التجارة النيوزيلندي تود ماكلاي (أرشيف)
الأربعاء 18 يناير 2017 / 12:20

محاولات نيوزيلندية لإنعاش اتفاق التجارة الحرة مع "التعاون الخليجي"

تسعى نيوزيلندا لإتمام اتفاق للتجارة الحرة مع مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم ست دول من بينها اثنان من أكبر الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط وهما السعودية والإمارات، بعد تعطل اتمام ذلك الاتفاق.

وزار وزير التجارة تود ماكلاي هذا الأسبوع، الإمارات والكويت، في مسعىً للترويج للاتفاق مع مجلس التعاون الخليجي سادس أكبر شريك تجاري لبلاده.

واختتمت نيوزيلندا مباحثات حول الاتفاق التجاري في 2009، لكنه لم يُقرّ بعد.

وقال ماكلاي لرويترز في قنصلية بلاده بدبي الثلاثاء "ما زال هناك بعض العمل الذي يتعين إنجازه، لكنني متفائل بأنه باستطاعتنا تحقيق بعض التقدم الجيد خلال هذا العام".

ويبلغ حجم التبادل التجاري بين نيوزيلندا ومجلس التعاون الخليجي نحو 3 مليارات دولار نيوزيلندي (2.16 مليار دولار) سنوياً.

وتشمل صادرات نيوزيلندا الأساسية للمنطقة منتجات الألبان، ولحوم الخرفان، والخشب، وهي من المكونات الأساسية في سلة صادرات البلد.

وتأتي زيارات ماكلاي للمنطقة بعد اجتماع مع نظيره السعودي ماجد بن عبد الله القصبي في سبتمبر (أيلول) الماضي عندما اتفق الوزيران على إتمام الاتفاق.

وقال ماكلاي "الوقت مناسب لاتخاذ الخطوات الأخيرة لتشكيل الإطار الذي سيساعد الأنشطة والتجارة بين مجلس التعاون الخليجي، ونيوزيلندا على النمو".

وتمر دول الخليج بفترة تشهد إصلاحاً اقتصادياً بعد تدني أسعار النفط على مدار أكثر من عامين في الأسواق العالمية، ما استلزم تقليص الميزانيات العامة في المنطقة.

وقال ماكلاي إن الضغط الناتج عن تدني أسعار النفط والتغيرات الأخرى في الاقتصاد العالمي، اضطرا دول الخليج لإعادة النظر في سياساتها للتجارة الدولية.