الثلاثاء 15 أغسطس 2017 / 15:11
أكد مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب خالد علي البستاني، أن النظام الضريبي في الإمارات لن يؤثر على كلفة الحياة المعيشية للأفراد، فوزارة المالية عندما حددت مقدارالضريبة بنسبة 5% قامت بدور كبير في تقييم الآثار الاقتصادية والاجتماعية، والمعلومات مؤكدة الناتجة عن الدراسات تثبت بأن لا أثر يذكر على الحياة الاجتماعية في الدولة من حيث ارتفاع التكاليف، فنسبة الزيادة في حال تواجدها ستكون ضئيلة وستظهر على الفواتير بحيث يستطيع الأفراد بأنفسهم ملاحظة انخفاضها.
وأوضح البستاني في تصريحات لـ24على هامش الإحاطة الإعلامية التي نظمتها الهيئة في مقر وزارة المالية بأبوظبي، اليوم الثلاثاء، أن "نسبة الزيادة في المعيشة بعد تطبيق الضريبة ستتفاوت بحسب نمط حياة الأفراد وسلوكهم الإنفاقي، فإذا كانت نفقاتك تتركز في المقام الأول على السلع المستثناة من ضريبة القيمة المضافة مثلاً، فإن المستهلك لن يلحظ على الأرجح زيادة في تكلفة المعيشة.
وقال مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب: "150 دولة حول العالم تطبق نظام ضريبة القيمة المضافة ولم تعاني من آثار اقتصادية مترتبة على الأفراد، وحتى نسبة الأثر الضئيلة ستكون خلال سنة واحدة لا أكثر".
يذكر أن دولة الإمارات ستبدأ بتطبيق ضريبة القيمة المضافة في 1 يناير(كانون الثاني) 2018 مما يعني أن الأعمال المعنية يجب أن تكون مسجلة لغايات الضريبة قبل ذلك.