(أرشيف)
(أرشيف)
الأربعاء 16 أغسطس 2017 / 13:58

إزالة تمثال في ولاية ميريلاند الأمريكية وسط توتر عرقي

فى الساعات الاولى من صباح اليوم الاربعاء تم الاستعانة برافعة لإزالة تمثال للجنرالين البارزين ستونوول جاكسون وروبرت إي. لي، اللذين قادا الجنود الجنوبيين أثناء الحرب الأهلية خلال الفترة بين 1861 و1865، من منطقة تشارلز فيلدج بمدينة بالتيمور الأمريكية.

وأظهرت الصور التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، نقل التمثال الذي يجسد الجنرالين في زيهما الرسمي وهما على ظهر اثنين من الخيول في شاحنة مسطحة، في جنح الظلام، تحت إشراف عمدة المدينة في ولاية ميريلاند الأمريكية.

ويشار إلى أن هناك موجة من المعارضة لمثل هذه التماثيل الأثرية، بدأت تزداد قوتها في الولايات المتحدة منذ أن قام الشاب الأمريكي العنصري ديلان روف، بقتل 9 من المصلين السود في كنيسة تاريخية للأمريكيين من ذوي الأصول الأفريقية، في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا عام 2015.

وكان مجموعة من المحتجين مناهضين لسيادة البيض أسقطوا تمثال كونفدرالي في مدينة دورهام بولاية نورث كارولينا، مع استمرار الانتقادات الموجهة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب إدانته المتأخرة للجماعات التي تحض على الكراهية.

وذكرت تقارير إخبارية محلية أمريكية أن محتجين أسقطوا التمثال الذي يعود لعام 1924، والذي يجسد جندي يمثل القوات التي قاتلت من أجل الولايات الجنوبية خلال الحرب الأهلية الأمريكية.

وكانت مسيرة لعناصر سيادة العرق الأبيض في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا تحولت إلى أعمال عنف، في مطلع الأسبوع الجاري، عندما قام شخص يعتقد بتفوق العرق الأبيض بدهس مجموعة من المتظاهرين المناوئين لهم، مما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة 19 شخصا آخرين.