الأحد 3 سبتمبر 2017 / 21:11

تفاصيل "المدرسة الإماراتية".. النموذج المعمم للمدارس على مستوى الدولة

يشكل إعلان توحيد النظام التعليمي في الإمارات، بداية استثنائية للعام الدراسي 2017/2018، بقيادة وزارة التربية والتعليم للعمليات المدرسية في العاصمة أبوظبي، لتعميم نموذج "المدرسة الإماراتية" على مستوى الدولة. وفيما يلي تفاصيل النموذج.

كانت وزارة التربية والتعليم أقرت يناير الماضي الخطة الدراسية للعام 2017 /2018، في منهج أكد ضرورة تضمين المدرسة الإماراتية بهدف تقديم نموذج رائد في التعليم في المناهج ومهارات الطلاب ومسارات وأساليب التقييم، والوصول إلى تعليم عصري عالمي يواكب طموح الإمارات ومستقبلها.

"المدرسة الإماراتية"

يقسم المنهج إلى مسار (عام ومتقدم ونخبة)

- في المسار العام يدرس الطلاب الفيزياء والكيمياء، وتم فصل الفيزياء للصفين العاشر والحادي عشر وبالنسبة للصف الثاني عشر سيدرس الطلبة الكيمياء والأحياء علماً بأن الفيزياء إلزامية لطلاب المسار العام، نظراً لأهميتها وحاجة الجامعات إليها.

- في المسار المتقدم، تم التركيز على الجبر، التفاضل والتكامل، للطلاب لتأهيلهم للدخول إلى الكليات العلمية، وتوزيع الطلبة يتم بعد الانتهاء من الصف التاسع ضمن معياري رغبة الطالب والتحصيل العلمي.

- وفي مسار النخبة الذي بدأت الوزارة العمل به يستهدف شريحة مكونة من نحو 1500 طالب وطالبة على مستوى دبي والمناطق الشمالية، يشكلون نحو 10٪ من إجمالي الطلبة لكل صف. وتم النزول به من الصف السابع إلى الصف السادس، وحتى الصف التاسع، بدءاً من العام المقبل، ليكون هؤلاء الطلبة صفوة الدولة، ونواة لعلماء المستقبل والمبتكرين، وتولي الوزارة عناية خاصة بهؤلاء الطلبة لتأهيلهم وتنمية قدراتهم.

- وضعت الوزارة برنامجاً متكاملاً وخطة شاملة طوال العالم، حتى نهاية التعليم الجامعي، من خلال إدارة الريادة والابتكار بالوزارة.

- تم النزول لتطبيق البرنامج من الصف السادس بعد تطبيقه بداية من الصف السابع للوصول إلى أفضل العناصر من الطلبة في كافة المدارس بدبي والمناطق الشمالية.

- تمت زيادة مادة ريادة الأعمال في المسار العام وهي إلزامية، كما سيتم إضافة مواد أخرى اختيارية تضيف للمادة وتزيد من تمكين وقدرات الطلبة وتأهيلهم للولوج إلى الجامعة ومنها إلى سوق العمل دون معاناة.

المعلمون والإجراءات
- الوزارة انتهت من متابعة وحصر وتعيين المعلمين، وتم البدء في إنهاء الإجراءات لتطبيق الخطة الدراسية للعام الدراسي القادم، كون أن المناهج الجديدة تحتاج إلى مدرسين متخصصين ولديهم خبرة مع مزج الخبرة والتخصص.

- تم افتتاح مراكز تدريب تابعة للوزارة التي لجأت مبكراً لذلك من أجل تلافي أي قصور في بداية العام الدراسي القادم وتوفير الكادر التدريسي بالكامل.

- تدريس المواد التي تتطلب ثنائية اللغة وتشمل التكنولوجيا وريادة الأعمال والتصميم والابتكار، لتأهيل الطلاب للولوج إلى الجامعة من دون تعرض للصدمة الناتجة عن الدراسة باللغة الانجليزية وكسر حاجز اللغة وتمكينهم بالمهارات اللازمة، ومنح أفضلية لخريجي المسار المتقدم.

- تعاقدت الوزارة مع معلمين جدد لتنفيذ البرنامج المخصص للطلاب النخبة، من دول أستراليا وأميركا وأيرلندا، ويملكون رخصة المعلم التي حصلوا عليها في بلدانهم، ومؤهلين وعلى درجة عالية من الكفاءة، لتنفيذ خطة الوزارة، وبرنامج النخبة الذي يركز على مواد العلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية.

الخطة الدراسية
- ركزت على إعداد الطلبة للمستقبل، وإكسابهم المعارف والمهارات والقيم اللازمة لتحقيق ذلك.

- إدراج مادة التربية الأخلاقية، وذلك للمرة الأولى للصفوف من الأول إلى التاسع.

- تحقيق التوازن بين المحاور الثلاثة اللغات، وهي: العلوم والرياضيات، التكنولوجيا والتصميم والإبداع.

- العناية بتحقيق مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال تخصيص حصص للقراءة الحرة والموجهة في اللغتين العربية والإنجليزية، وإدراج مادتي المهارات الحياتية، وإدارة الأعمال.

- تحقيق التوازن النسبي لمواد العلوم والرياضيات في مسار "النخبة" ببرنامج العلوم المتقدمة.

- إتاحة الفرصة للطلبة في الصف الثاني عشر "المسار العام" لاختيار مادة علمية من اثنتين.

- زيادة جرعة الوزن النسبي لمادة إدارة الأعمال، وذلك بغية تدريب الطلبة على مهارات سوق العمل.

- الارتقاء بكفايات الخريج الإماراتي، وتمكينه من المهارات التي تؤهله للعيش بكفاءة في الحياة، وجعله مواطناً متوافقاً مع نفسه ومجتمعه الذي يعيش فيه.

- تمكين المتعلم من اجتياز السنة التأسيسية بالجامعات، ومساعدة المتعلم على اختيار التخصص العلمي في الجامعة بما يتوافق مع رؤية الدولة الاستراتيجية في التنمية البشرية المستدامة.

المهارات
- تمكين المتعلم من عدد من المهارات المطلوبة في سوق العمل، مثل مهارات إدارة الذات، ومهارات التخطيط، وإدارة الأعمال.

- تمكين الطالب كذلك من تحقيق الثنائية اللغوية بنفس المستوى من الكفاءة والاقتدار، والمهارات والمعارف والتطبيقات في العلوم والرياضيات والتكنولوجيا.

- تمكين الطالب من مهارات التصميم والإبداع والابتكار عبر توظيف التكنولوجيا، فضلاً عن إكسابه مهارات البرمجة والنمذجة، وتحقيق الترابط بين المهارات الفنية والعلمية والتكنولوجية.

تعليم نوعي
- دخول التعليم في الدولة مرحلة جديدة قائمة على الابتكار والإبداع والارتقاء بمستوى مهارات الطالب.

- تضمين المدرسة الإماراتية بمسارات جديدة تعليمية فاعلة.

- إيجاد جيل نابغ متعلم ومهيأ فكرياً وقادر على النقد الابداعي، ويمتلك مهارات التفكير العليا والتحليلية، بعيداً عن النمطية والتلقين.

- الاستناد لتجارب عالمية بما يتوافق مع الطابع الإماراتي الأصيل، ويحفظ ويصون نهج البلاد الحضاري والثقافي ويغرس في الطالب القيم الفاضلة والمواطنة الإيجابية.