قطر: الكتاب الأسود| أعضاء "خلية الدوحة".. دعم الإرهاب من سوريا إلى تركيا إلى إيران (5)

وهنا الحلقة الخامسة من الدراسة، وهي تكملة للفصل الثالث تحت عنوان "أهم أعضاء خلية الدوحة.. سيرة ذاتية مختصرة" وتتحدث بالتفصيل عن أعضاء "خلية الدوحة"، والدور الذي كان يلعبه كل عنصر من عناصر الخلية لدعم الإرهاب لوجستياً وعسكرياً انطلاقاً من الدوحة مروراً بسوريا والعراق وتركيا وإيران.

عبد الوهاب محمد عبدالرحمن الحميقاني
تم إدراج اسم عبدالوهاب محمد الحميقاني على لوائح العقوبات الأمريكية في ديسمبر (كانون الأول) 2013 وذلك لتقديم الدعم المالي للقاعدة في شبه الجزيرة العربية. ووفقاً لوزارة الخزانة الأمريكية، قام "الحميقاني" بتحويل الأموال إلى القاعدة في شبه الجزيرة العربية من خلال هيئة خيرية تابعة له في اليمن. وساعد "الحميقاني" في تنظيم هجمات القاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن وهو على علاقة وطيدة مع قياديي القاعدة في شبه الجزيرة العربية كما قام بتنسيق أنشطة مع عبد المجيد الزنداني أحد داعمي القاعدة المدرج اسمه على لوائح العقوبات الأمريكية ولوائح العقوبات التابعة للأمم المتحدة. التحق بخلية الدوحة أثناء تواجده في قطر وعمله في وزارة الأوقاف. وقد استلم الحميقاني وهيئاته المرتبطة بالقاعدة في شبه الجزيرة العربية في اليمن دعماً مالياً من مؤسسة عيد القطرية ومؤسسات أخرى. عمل الحميقاني عضواً في مجلس أمناء الكرامة مع عبدالرحمن النعيمي. كما عمل ممثلاً للكرامة في اليمن.


بطاقة الهوية:
الاسم: عبدالوهاب محمد عبدالرحمن الحميقاني
'Abd aI-Wahab Muhammad ‘Abd aI-Rahman aI-Humayqani
'Abd aI-Wahab Muhammad ‘Abd aI-Rahman aI-Hamiqani
'Abd aI-Wahab Muhammad ‘Abd aI-Rahman aI-Hamayqani
Abdul - Wahab Mohammad Andul Rahman aI-Humaikani
'Abdul- Wahab Mohammed Abdul-Rahman aI-Humayqani
'Abdul- Wahab Mohammed Abdul-Rahman aI-Humaiqani
'Abdul- Wahab Mohammed Abdul-Rahman aI-Hamiqani
'Abd aI-Wahab Muhammed ‘Abd aI-Rahim aI-Humayqani
الكنية: أبوعايد
Abu Ayed
Abu Ayid
تاريخ الميلاد: 4 أغسطس (آب) 1972
مكان الميلاد: الزاهر - البيضاء - اليمن
رقم جواز السفر (يمني): 03902409
تاريخ الإصدار: 13 يونيو (حزيران) 2010, تاريخ الانتهاء: 13 يونيو (حزيران) 2016
رقم جواز السفر (يمني): 01772281
رقم الهوية الوطنية (اليمن): 1987853

عبدالله بن خالد آل ثاني
يعتبر عبدالله بن خالد آل ثاني أحد كبار أعضاء مجلس العائلة الحاكمة في قطر، ووزير داخلية سابق ووزير الأوقاف في الحكومة القطرية وهو عنصر الاتصال لخلية الدوحة في تقديم المساعدة والملاذ الآمن لقياديي القاعدة منذ أوائل التسعينيات. خلال التسعينيات استضاف عبدالله بن خالد آل ثاني العقل المدبر لأحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) خالد الشيخ محمد في مسكنه في قطر. قدم عبدالله بن خالد آل ثاني عملاً لقيادي القاعدة الإرهابي في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء. وخلال إقامته في قطر وعمله في الحكومة القطرية بين عامي 1992 و1996 قام خالد الشيخ محمد بتحويل أموال إلى نشطاء من القاعدة للتخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة بما في ذلك المتآمر في هجمات مركز التجارة العالمي 1993 رمزي يوسف.


في عام 1996 قامت السلطات الأمريكية بتتبع خالد الشيخ محمد إلى مجمع سكني خارج الدوحة - قطر مملوك من قبل عبدالله بن خالد آل ثاني. ويعتقد بقيام الحكومة القطرية بإبلاغ خالد الشيخ محمد بأن الحكومة الأمريكية على وشك إلقاء القبض عليه مساعدة بذلك خالد الشيخ محمد على الهرب مستعملاً جواز سفر من الحكومة القطرية. بعد استضافة خالد الشيخ محمد وإرهابيين آخرين من القاعدة, استمر عبدالله بن خالد في تبوء مراكز مرموقة في حكومة قطر، بما في ذلك وزير دولة للشؤون الداخلية ووزير داخلية. بالرغم من التقارير الكاذبة حول فرض الإقامة الجبرية على عبدالله بن خالد آل ثاني ما زل المذكور مستمر في عمله الخاص والعام بحرية في قطر. يسافر عبدالله بن خالد آل ثاني كثيراً خارج البالد باستخدام طائرة خاصة مزودة من قبل الحكومة القطرية. في أكتوبر (تشرين الأول) 2014 تم نشر صور لعبدالله بن خالد آل ثاني مع أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني في باريس - فرنسا.

بطاقة الهوية:
الاسم: عبدالله بن خالد حمد بن عبدالله آل ثاني
Abdullah bin Khalid bin Hamad bin Abdullah al-Thani
مكان الوالدة: الريان - قطر
تاريخ الولادة: 1955
الجنسية: قطري

عبد الرحيم أحمد الحرام
يعتبر عبدالرحيم أحمد الحرام شخصاً مقرباً ومساعداً شخصياً لعبدالله بن خالد آل ثاني منذ عام 2013 قام الحرام بالسفر مع عبدالله بن خالد آل ثاني بشكل منتظم خارج البلاد. مازال الحرام على اتصال مع كبار المسؤولين في الحكومة القطرية بالنيابة عن عبدالله بن خالد آل ثاني. وعلى سبيل المثال قابل عبد الرحمن الحرام في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 الفريق الركن غانم بن شاهين رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، كذلك يتواصل بانتظام مع قيادة المخابرات.


بطاقة الهوية:
الاسم: عبدالرحيم أحمد الحرام
الكنية: بو عبدالله
Abu Abdallah

مبارك محمد العجي
انضم مبارك محمد العجي- القطري الجنسية، لنشاطات "خلية الدوحة" متأخراً، وذلك بعد انكشاف أمر مؤسسيها الأوائل. وقد كلف بجمع التبرعات والأموال للتنظيم عبر شبكات غير حكومية بغطاء حكومي كونه على صلة وثيقة بالأجهزة القطرية. قام مبارك محمد العجي بالمساهمة في رعاية حملات جمع الأموال في قطر مع الكويتي حجاج بن فهد حجاج العجمي، والمدرج على لوائح عقوبات الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية لتقديم الدعم للقاعدة في سوريا. في عام 2013 قاد حجاج العجمي ومبارك محمد العجي حملة تعبئة لشعب قطر تحت عنوان (فزعة أهل قطر للشام) وهي حملة قطرية لجمع التبرعات لشراء أسلحة للمقاتلين في سوريا. وقد خدم كل من مبارك العجي وجابر المري المدرجين هنا كمنسقين وضابطي اتصال في قطر لأنشطة جمع التبرعات الخاصة لحجاج العجمي.

قام مبارك العجي باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع الدعم لأسامة بن لادن والقاعدة ومباركة هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) ضد الولايات المتحدة الأمريكية. في أغسطس (آب) 2013 قام مبارك العجي بنشر بيان لأحد قادة القاعدة في سوريا يشكر فيه المتبرعين القطريين الذين قدموا التبرعات من خلال حجاج العجمي وذلك لتمويلهم الجهاديين في سوريا. في سبتمبر (أيلول) 2013 سافر مبارك العجي مع ممول القاعدة حجاج العجمي والمدرج على قوائم العقوبات الأمريكية والأمم المتحدة. وفور عودته إلى قطر التحق مبارك العجي ببرنامج الخدمة الوطنية للقوات المسلحة القطرية.

وفي عام 2012، قام حجاج العجمي بدعوة من أحد مسؤولي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية بالسفر إلى قطر والمشاركة في ندوة دعا فيها إلى الجهاد في سوريا. نظم مبارك العجي اجتماعات لحجاج العجي مع متبرعين قطريين بما في ذلك المسؤول الحكومي مشعل بن علي محمد العطية قريب وزير الخارجية القطري السابق والذي يشغل حالياً منصب وزير الدولة لشؤون الدفاع. منذ 2015 تم تحديد مبارك العجي كمسؤول في مركز الرواد التعليمي لأطفال في الدوحة والذي استضاف محاضرات من قبل متشددين متعاونين مع القاعدة، بمن فيهم حجاج العجمي ووجدي غنيم.

بطاقة الهوية:
الاسم: مبارك بن محمد العجي
Mubarak Alajji
الجنسية: قطري
رقم الهاتف: +97455566946
+97477797330

جابر بن ناصر المري
شكل جابر المري ما يسميه عناصر خلية الدوحة عنصراً من عناصر الدعم والإسناد. وقد جرى توظيفه في النشاطات العلنية لجمع التبرعات كما يجري توظيف عدد من الإعلاميين في قناة الجزيرة لتمرير أخبار القاعدة. عمل جابر بن ناصر المري - القطري الجنسية منسقاً لحملات جمع التبرعات في قطر التي قادها حجاج بن فهد العجمي والمدرج على قوائم عقوبات الولايات المتحدة والأمم المتحدة. قام جابر المري بجمع التبرعات بالنيابة عن حجاج العجمي ونشر إيصالات المبالغ النقدية والذهب والعقارات من مواطنين قطريين. يشغل جابر المري حالياً منصب رئيس تحرير جريدة العرب المتواجدة في قطر.

المعرفات:
الاسم: جابر بن ناصر المري
الجنسية: قطري
تاريخ الميلاد: 30 يوليو (تموز) 1981
رقم الهاتف: +97455006800

محمد جاسم السليطي
السليطي، وهو قطري الجنسية، من عناصر "خلية الدوحة". وقد قام محمد جاسم السليطي بتوزيع مؤن لميليشيا المجاهدين في سوريا بالتعاون مع مؤيدي القاعدة سعد بن سعد الكعبي وعبداللطيف بن عبدالله الكواري الواردة أسماؤهما في قائمة الجزاءات الأمريكية وتلك الصادرة عن الأمم المتحدة. في سبتمبر (أيلول) 2014 قام خليفة السبيعي بترويج حملة إمداد للإنقاذ والدعوة لأجل سوريا المتواجدة في قطر التي كانت تحت إشراف محمد جاسم السليطي والتي قدمت مؤنات لجهاديي القاعدة في سوريا.


ومنذ يونيو (حزيران) 2017 يتم التعريف بمحمد السليطي كمسؤول خيري قطري ومنسق المساعدات للمشاريع الخيرية في سوريا. في حين كان محمد السليطي معاوناً للخبير المالي في القاعدة خليفة بن تركي السبيعي المدرج اسمه في لوائح العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة.

المعرفات:
الاسم: محمد جاسم السليطي
أبوجاسم السليطي
Abu Jassim al-Sulaiti

على بن عبدالله السويدي
علي السويدي Ali Al-Suwaidi قطري الجنسية ومن الأعضاء الأوائل في "خلية الدوحة". وقد نجحت الخلية في جعله يتبوأ مركزاً هاماً وحساساً في قناة الجزيرة مبكراً (المسئول المالي في القناة). ومع تسلم الإخواني وضاح خنفر وإحضاره لفريقه، توقف علي المري عن عمله وانتقل ليصبح المدير العام لمؤسسة عيد الخيرية. الأمر الذي سمح له بإدارة الميزانية وتحديد نشاطات عيد الخيرية بما في ذلك عملها مع هيئات لها علاقة مع القاعدة. وهو رجل ثقة عند الشيخ عبد الرحمن النعيمي ويعتمد عليه في المهمات الصعبة.

هاشم صالح عبدالله العوضي
احتل هاشم العوضي منذ مايو (أيار) 2015 منصباً رسمياً في مؤسسة عيد الخيرية في قطر، وكان معاوناً لممول القاعدة المدرج على قائمة الجزاءات ومؤسس عيد الخيرية عبدالرحمن النعيمي. انضم نجل هاشم العوضي، محمد، لداعش وقتل عام 2015 في الهجمات الجوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا، وقبل وفاته شارك نجل هاشم العوضي في قيادة حملات جمع التبرعات لداعش في قطر بمشاركة مقاتلين آخرين قطريين من اتباع داعش، وهما سالم فرج المري ومطلق بن محمد الهاجري الذين تم قتلهما. منذ مايو (أيار) 2016، عمل هاشم العوضي كرئيس تنفيذي للشركة القطرية ريتاج لإدارة المشاريع والتسويق. تملك كل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية وعيد الخيرية "المدرجة هنا" 20 % من ريتاج. ويشغل رئيس مجموعة ريتاج، أحمد بن عيد آل ثاني، كذلك رئيس وحدة المعلومات المالية القطرية وذلك منذ منتصف 2017، وهي الجهة الرقابية الرئيسية في البنك المركزي القطري المسؤولة عن مكافحة تمويل الإرهاب وغسيل الأموال.

بطاقة الهوية:
الاسم: هاشم محمد صالح العوضي
العنوان: 236، شارع محمد بن ثاني، بن عمران
الدوحة - قطر

حمد بن عبدالله الفطيس المري
تم ابتعاث ضابط القوات القطرية الخاصة حمد عبدالله الفطيس المري إلى ليبيا عام 2011 لتنسيق دعم الحكومة القطرية للميليشيات الليبية خلال الثورة الليبية ضد النظام السابق لمعمر القذافي. ومنذ ذلك الحين، نسق حمد المري مع زعيم الجماعة الإسلامية المقاتلة بليبيا عبدالحكيم بلحاج ومهدي الحراتي في غرب ليبيا. في أغسطس (آب) 2011، تم تصوير العقيد حمد عبدالله المري مع عبد الحكيم بلحاج خلال مقابلة حية على قناة الجزيرة داخل مجمع القذافي باب العزيزية بعد أن تم الاستيلاء عليه من قبل بلحاج. في عام 2011 تم تصوير حمد المري يقود مقاتلين قرب طرابلس وإعادة فتح السفارة القطرية في العاصمة الليبية، ومنذ مارس (آذار) 2017، يحتل حمد عبدالله المري منصب عميد في القوات المسلحة القطرية وقائد القوات الخاصة القطرية. لم يكن لحمد المري تواصلاً تنظيمياً مع خلية الدوحة إلى حين انتقال عدد من المتطرفين الليبيين إلى قطر.


بطاقة الهوية:
الاسم: حمد بن عبدالله الفطيس المري
Hamad bin Abdullah al-Fatees al-Marri

حامد بن عبدالله أحمد العلي
بدأ صعود نجم حامد بن عبدالله أحمد العلي مع توليه منصب الأمين العام للحركة السلفية في الكويت. وقد باشر بناء علاقات مع شيوخ السلفية في البحرين وقطر والمملكة العربية السعودية في محاولة لإنشاء اتحاد عام للمسلمين السلفيين في الخليج. إلا أن تعاطفه القوي مع تنظيم القاعدة وصلاته بعناصر متشددة لم تسمح له بدور هام في هكذا مشروع. مع احتلال العراق في 2003، حيث وجد الحامد في الزرقاوي مترجماً ومعبراً عن توجهاته التكفيرية التي كان يغطيها بموضوع "الخطر الإيراني". وهو يشترك معه في تكفير "عموم الرافضة" وبالتالي يعتبر أية عملية يذهب فيها من المدنيين الشيعة ضحايا من الجهاد. وفي ندوة عامة في مدينة الكويت اعتبر العملية التي استهدفت محمد باقر الحكيم في 29 أغسطس (آب) 2003 في مدينة النجف وقتل فيها أكثر من 80 ضحية وتفجيرات عاشوراء التي أدت إلى مقتل 271 ومئات الجرحى عمليات استشهادية ورفض اعتبار ضرب برج مدني بطائرة مدنية عملاً إرهابياً معتبراً أن ضرورات العمليات الاستشهادية تحدد هدفها وفق الشريعة وليس مفهوم الغرب للمدنيين والعسكريين.


ومعروفة قولته عند مقتل الزرقاوي: "استشهد القائد أبو مصعب فمضى راشداً منصوراً شهيداً وحمل رايته أبو حمزة وإن استشهد سيحمل رايته غيره ولن تسقط هذه الراية". لكن "تضخم الأنا" وثقته بأنه الأقوى فقهياً ودينياً في الخليج دفعت الخلية لاستخدامه حيث تحتاج أكثر منه توليته موقعاً شرعياً هاماً فيها. لذا بقي يركز على شبكة علاقاته مع تنظيم القاعدة في العراق ثم دولة العراق الإسلامية. ووفقاً لشهادة منشق من داعش: "في البدء كان له مكانة وكلمة عند المقاتلين غبر العراقيين. وكان له دور هام في تجنيد من جاء من الكويت وبعض السعوديين، إلا أن هذا الدور تراجع مع "عرفنة التنظيم" (تسلم قيادات عراقية للمواقع الأساسية في التنظيم). وبصراحة لم يكن العراقيون، وبشكل خاص القادم من جيش صدام حسين يكنون أي احترم له، كانوا بشكل عام يعتبرون كل الكويتيين "تبع". وعندما علم أبو مسلم التركماني بأنه يتوسط للمصالحة بين الدولة وجبهة النصرة، قال كلاماً غير محترم فيه"، (نعتذر عن ذكره).

في عام 2008، أبدت الأمم المتحدة أن العلي كان قائداً وممولاً لخلية إرهابية مركزها الكويت تآمرت لشن هجمات على أهداف في الولايات المتحدة والكويت. وتم إدراج حامد بن عبدالله العلي على قائمة الجزاءات الصادرة عن الأمم المتحدة عام 2008 وعلى لائحة عقوبات الولايات المتحدة عام 2006 وذلك لقيامه بتقديم الدعم للقاعدة وتسهيل شن هجمات إرهابية في الكويت والعراق وأماكن أخرى.

سافر حامد العلي في عدة مناسبات إلى قطر تلبية لدعوات لإلقاء محاضرات في معاهد مدارة من قبل الدولة. فعلى سبيل المثال، ألقى العلي في عام 2012 خطبة في مسجد قطر الكبير في الدوحة بناء على دعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية. منذ عام 2012، دعا حامد العلي لدعم القاعدة وجبهة النصرة في سوريا، وشارك بفاعلية في الحملات العامة التي نظمت في الكويت لمساعدة الشعب السوري، وقد استنفر عدداً من النواب السلفيين الكويتيين للسفر إلى سوريا ودعم المقاتلين مباشرة. ورغم أن الحملات كانت تتحدث عن دعم للجيش الحر فإن
معظم المساعدات كانت تصل إلى الجماعات الجهادية التكفيرية. فعلى سبيل المثال، أصدر في ديسمبر (كانون الأول) 2012 بياناً لدعم جبهة النصرة بعد أن تم إدراج الجماعة كمنظمة إرهابية من قبل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية.


وفي 2012/03/2، ألقى في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة خطبة الجمعة التي طالب بها الجمعيات الخيرية الإسلامية بالدعم بالمال والسالح من على المنبر. حيث جاء في خطبته حرفياً: "أموالكم يطلبونها فابذلوها لإخوانكم يشترون بها ما يدفعون عن صدورهم الرصاص، رصاص الغدر من هذه الطائفة الخبيثة اللعينة... أيتها الجمعيات الخيرية، أقيموا مخيماتكم على الحدود، الحدود الأردنية، والحدود اللبنانية، والحدود التركية والحدود العراقية. وادخلوا منها الأموال، بل والسلاح وكل ما يمكن أن يدخل إلى هذا الشعب". يمكن الاستماع إلى هذه الخطبة على صفحات اليوتيوب.

في تعليق لأستاذ جامعي كويتي لنا حول الموقف الكويتي من دعم الإرهاب أجاب: "تخشى الحكومة الكويتية من طرح هذا الملف. لقد كان ذلك عاماً في المنطقة كلها وليس فقط الكويت في السنوات الأولى للحرب السورية. ولكن في الكويت، الموضوع جد حساس فلدينا تيار سياسي شيعي وتيار سلفي وفوق رأسنا الخطر الإيراني، ومن الصعب اتخاذ مواقف حازمة لأن ذلك سينال من شخصيات التيار السلفي في البلاد ويهدد باضطرابات أهلية لذا تبحث الحكومة عن حلول تجري بالتراضي أكثر منه المعالجة الأمنية أو القانونية". فيما يلي موقف حامد العلي من الإجراءات المتخذة من الدول الأربع من قطر. من الملاحظ أنه يتحدث كمفتي ومشرع ومحدد لما هي الشريعة الإسلامية، باسم الدين يدين ويزكي، يبدأه نفاقاً بكلمة الحصار التي لا علاقة لها شرعاً أو قانوناً بما يجري، أين كانت هذه "الإنسانية" وهو يحرض ويرسل الشباب للموت في عمليات أكبر عدد في ضحاياها من المسلمين، ألا تقع الجرائم التي شارك فيها في إطار "تحريم كل صور البغي والعدوان؟":