النجمة اللبنانية سيرين عبدالنور (أرشيف)
النجمة اللبنانية سيرين عبدالنور (أرشيف)
السبت 7 أكتوبر 2017 / 00:44

سيرين عبدالنور لـ24:اقتحمت منطقة الغناء الشعبي رغبة في التغيير

24-القاهرة-صلاح محمد

قالت النجمة اللبنانية، سيرين عبدالنور، إنها سعدت بمشاركتها في فعاليات الدورة الأولي لمهرجان "الجونة السينمائي"، معربة عن سعادتها بتكريم الفنان المصري، عادل إمام، ومنحه جائزة الإنجاز الإبداعي، واصفة إياه بالممثل الشامل الذي يعد فخراً للمصريين والعرب.

"سيرين" في حوارها مع 24 تكشف أسباب خوضها لتجربة الغناء الشعبي، إذ تستعد لتسجيل أغنية لبنانية خلال الأيام المقبلة، كما تتحدث عن مسلسلها الأخير "قناديل العشاق"، الذي صورت كامل أحداثه في سوريا، وتوضح أسباب ابتعادها عن العمل بالسينما المصرية مؤخراً.

كيف تابعتِ فعاليات الدورة الأولي لمهرجان "الجونة السينمائي"؟
سعدت بمشاركتي في تلك الدورة، لكوني ممثلة لبنانية تُمثل بلدها، كما لمست أجواء رائعة في حفل الافتتاح، ورأيت نجاحاً طيباً لهذه الدورة، وأتمني للدورات المقبلة مزيداً من النجاح.

ما الشعور الذي انتابك لحظة تكريم الفنان المصري، عادل إمام، بمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي؟
سعادة لا توصف، لأني أحب هذا الرجل كثيراً، وأحترم مسيرته وذكاءه الفني، لأنه ما زال متربعاً علي القمة، كما أنه لم يضحكنا في أعماله فحسب، وإنما أبكانا أيضاً في العديد منها، فهو ممثل شامل بكل ما تعنيه الكلمة من معني، وفخر للمصريين والعرب علي حد سواء.

ما آخر المستجدات بخصوص أغنيتك الجديدة التي تعتزمين طرحها؟
أستعد لتسجيل أغنية لبنانية شعبية خلال الأيام المقبلة، حيث أعجبت بفكرتها لأنها مهضومة مثلما نقول باللبناني، وسأصورها بطريقة الفيديو كليب قريباً.

لماذا آثرت اقتحام منطقة الغناء الشعبي في هذا التوقيت؟
رغبة في التغيير والتنوع ليس أكثر، وأنا أعي جيداً أن الجمهور اعتاد مني علي تقديم الأغنيات الرومانسية، ولكني لا أحب الوقوف عند منطقة غنائية معينة، وذلك بحكم عملي كممثلة قادرة علي تقديم حالات غنائية عديدة.

ما تقييمك لمسلسلك الأخير "قناديل العشاق" الذي عُرض في رمضان الماضي؟
أعتز كثيراً بهذه التجربة التليفزيونية، التي صورت كامل أحداثها في سوريا، وكنت متحمسة لها رغم القلاقل التي كادت تفسد وجودي فيها، إثر قرار نقيب الفنانين السوري، زهير رمضان، بمنعي من دخول سوريا قبل تراجعه عنه، حيث زادتني تلك المشكلات إصراراً علي تقديم هذا العمل.

ألم تخشين التصوير داخل الأراضي السورية التي تشهد حرباً شعواء؟
عشت أجواء الحرب في لبنان، وبالتالي لست بعيدة عما يحدث في سوريا، ولكني نحيت الخوف جانباً وتوكلت علي الله، ساعية إلي تقديم عمل جيد يرضي جمهوري، والحمد لله تلقيت ردود فعل طيبة عنه عبر حساباتي بمواقع التواصل الاجتماعي.

لماذا لا تحظى الدراما اللبنانية بمكان جيد علي خريطة الدراما العربية؟
بالعكس، الدراما اللبنانية لها مكانها علي صعيد الدراما العربية، ولنا في مسلسلات "روبي، لعبة الموت، سيرة حب، وقناديل العشاق" خير أمثلة، حيث أن المسلسل الأخير عُرض علي أكثر من 15 محطة لبنانية ومصرية وسورية، وحظي بنسبة مشاهدة مرتفعة، ولكن إذا كنت تتحدث عن الجمهور المصري فالوضع مختلف.

لماذا؟
لأن الدراما المصرية تقدم مسلسلات عديدة، تشهد منافسة حامية الوطيس عند عرضها، وبالتالي لا وقت أمام المصريين للانفتاح علي أي دراما أخري، إلا إذا حققت أحد أعمالها صدي قوي وقت عرضها، مثلما حدث في مسلسل "روبي"، الذي لم ينتبه أحد إليه في البداية، ولكنه سرعان ما أحدث ردود أفعال قوية، دفعت الجمهور لمتابعة حلقاته الأولي عبر "يوتيوب"، واستكمال مشاهدة باقي الحلقات عبر شاشة التليفزيون.

وما سبب ابتعادك عن العمل بالسينما المصرية؟
أنا فنانة محبة لعملي بالتمثيل بشكل عام والسينما بشكل خاص، وأسعد بتشوق الناس لرؤيتي علي الشاشة الفضية، ولكن أوضاع العالم العربي والثورات قللت من الحراك الإنتاجي، كما أن أغلب الأعمال أصبحت تفتقد عنصر الجودة في مستواها الفني، وأنا لا أحب تقديم الأدوار الثانوية، بل أضع عيني علي أدوار البطولة، وهنا تكمن المشكلة لأن البطولات النسائية ليست علي قائمة اهتمامات المؤلفين في مصر مقارنة بنجوم السينما الرجال.