الطيران الحربي الإسرائيلي (أرشيف)
الطيران الحربي الإسرائيلي (أرشيف)
الإثنين 23 أكتوبر 2017 / 21:27

10 قتلى في غارة يرجح أنها إسرائيلية استهدفت فصيلاً داعشياً بسوريا

قتل 10 عناصر في فصيل متشدد صغير مرتبط بتنظيم داعش اليوم الإثنين، بضربة جوية يرجح أنها إسرائيلية في جنوب سوريا، حسبما أعلنت منظمة حقوقي.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا في بيان، أن الضربات الجوية استهدفت بلدة سحم في الجولان، غرب محافظة درعا السورية.

وأعلن المرصد أن 10 مقاتلين من "جيش خالد بن الوليد" بالإضافة إلى امرأتين يعتقد أنهن من زوجات مسلحين من هذا الفصيل قتلوا في الغارة.

واستهدفت الغارة موقعاً للفصيل الذي أعلن مبايعته تنظيم داعش دون أن يندمج معه.

ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي على تقرير المرصد، الذي أشار إلى أن الغارة وقعت بعد عدة أشهر من مقتل 16 مقاتلاً في الفصيل في غارة يرجح إنها إسرائيلية في المنطقة نفسها.

وتم تأسيس "جيش خالد بن الوليد" في مايو (أيار) 2016، وهو تحالف من مجموعات مشتددة متعددة أكبرها "لواء شهداء اليرموك" الذي صنفته واشنطن تنظيماً إرهابياً.

وفي نوفمبر (تشرين ثاني) 2016، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف عناصر في "لواء شهداء اليرموك" بعد أن أطلقوا النيران على جندي في هضبة الجولان المحتلة.

ويقدر المرصد ان عدد عناصر "جيش خالد بن الوليد" يبلغ نحو 1200 يسيطرون على أراض في غرب محافظة درعا على الحدود مع هضبة الجولان المحتلة.

ومنذ حرب يونيو (حزيران) 1967 تحتل إسرائيل 1200 كلم مربع من هضبة الجولان وضمتها لاحقاً في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

ولا تزال إسرائيل وسوريا رسمياً في حالة حرب.

وتسبب النزاع السوري الذي بدأ في مارس (آذار) 2011، في مقتل أكثر من 330 ألف شخص ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.