حماس تسعى لبناء تحالفات جديدة لا تعترف بإسرائيل وتتبنى خيار المقاومة

وأكد هنية في خطاب شامل أمس الثلاثاء، أن "التحركات تهدف إلى إيجاد كتلة صلبة في المنطقة تتصدى للمشروع الأمريكي الصهيوني، ليست معزولة، بل منفتحة على كل الدول، لأن معركة القدس واللاجئين والضفة الغربية معركة الجميع"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط".

واعتبر أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل" يمثل "تهديداً تاريخياً" و"فرصة تاريخية" في آن معاً، مشدداً على أنه "إذا أحسنا إدارة المرحلة وتعالينا على الصغائر نستطيع تحقيق الكثير".

وأضاف أن القرار الأمريكي والقرارات الإسرائيلية "تأتي في سياق تصفية القضية الفلسطينية".

واستعرض هنية ما اعتبرها ثلاثة مسارات لمواجهة القرار الأمريكي والسياسة الإسرائيلية، وهي "الانتفاضة الشعبية في الميدان، وشعبنا موجود في الميدان، وكذلك استنهاض الأمة وقواها بحيث تنخرط في مشروع الدفاع عن القدس وإسناد حق الشعب الفلسطيني بالتحرير والعودة، وأيضاً الاتصالات السياسية مع عدد من القيادات والمسؤولين في المنطقة".

وحول المصالحة، جدد تمسك حماس بإنجاز المصالحة من دون عوائق أو أي تلكؤ..والرسائل التي تصل من حركة فتح تفيد بأنهم متمسكون بالمصالحة وتحقيقها.