• إبراهيم استادي: المسرح خدمني في التلوين بأدائي كمقدّم برامج   (المصدر)
    إبراهيم استادي: المسرح خدمني في التلوين بأدائي كمقدّم برامج (المصدر)
  • إبراهيم أستادي في برنامج "كرنفال" على "دبي إف إم"   (المصدر)
    إبراهيم أستادي في برنامج "كرنفال" على "دبي إف إم" (المصدر)
الإثنين 11 نوفمبر 2013 / 21:50

إبراهيم استادي: لا أريد أن أكون جزءاً من الاستهلاك الدرامي الرمضاني

24- ماهر منصور

بين المسرح والإعلام، يبحث مُقدّم البرامج في إذاعة "دبي إف إم"، والممثل الشاب ابراهيم استادي، عن المختلف المتميز. ورغم ما يحققه الإعلامي الشاب من تألّق في عمله الإذاعي، ولاسيما برنامجه الأخير "كرنفال"، إلا أنه يؤكد في حواره مع 24 أن "المسرح هو عشقي الأول"، موضحاً "أنني ربما أتخلّى عن الإعلام في المستقبل، ولكنني حتماً لن أتخلّى عن المسرح".

ويرى ابراهيم استادي، الحاصل على شهادة البكالوريوس في الاتصال الإعلامي التطبيقي، أن نقاط التقاطع بين عمله في الإعلام والمسرح تقتصر على "أنني في كلاهما أبحث وأقدّم وأتواصل"، مشيراً إلى أن "أداء المسرح خدمني في التلوين بأدائي كمقدّم برامج، ومنحني مهارات الإلقاء".

وعلى الصعيد الشخصي، يؤكد استادي أن "المسرح أضاف لي الكثير، فأعطاني ثقة كبيرة لم تكن موجودة، وهدم جداراً كبيراً من الخجل، إذ تربيتُ في المسرح، وشخصيتي الحقيقية الآن تكوّنت في المسرح، لذلك عندما أدخل إلى صالات المسرح أحسّ أنني في المكان الذي أنتمي إليه أكثر من أي مكان آخر. إنه بيتي".

يعترف الفنان استادي أنه ليس محباً جداً للدراما التلفزيونية، فيقول "أنا عشقي الأول للمسرح". ورغم أنه لا يستبعد أن يخوض تجربة التمثيل في عمل تلفزيوني، إلا أنه يؤكد أن "التجربة واردة، ولكني لن أسعى ورائها".

لا تدغدغ شهرة نجوم التلفزيون مشاعر الفنان استادي، ويردّ السبب إلى نوعية الأعمال التي تُقدّم، مشيراً إلى "أنني أريد الظهور في عمل له قيمة فنية كبيرة، ولا أريد أن أكون جزءاً من الاستهلاك الرمضاني السنوي".

إذاعياً يواصل ابراهيم استادي تقديم برنامجه الأسبوعي "كرنفال"، وهو برنامج "توك شو" يتابع آخر ما يحصل في الخليج، من أحداث، ويركّز على المواهب المحلية، وجوانب مختلفة في الحياة، ويحضّر في الوقت ذاته لبرنامج جديد في العام المقبل.

مؤخراً نال الفنان ابراهيم استادي جائزة أفضل ممثل في دور ثانٍ، عن دوره في مسرحية "الوجه الآخر"، خلال الدورة السابعة من "مهرجان دبي لمسرح الشباب". ويؤكد استادي قائلاً: "إنني أشارك في مهرجان دبي لمسرح الشباب، وسواه، بهدف المتعة فقط، وليس من أجل الجوائز. الجو التنافسي الذي نعمل فيه يغلب عليه المتعة الكبيرة، لأننا من جيل واحد، ونشتغل بحبّ، بعيداً عن التوتر، ولكن عندما تحصل نتيجة استمتاعك هذا على جائزة، فهذا شيء جميل أيضاً، بل ويدفعك لأن تقدّم الأفضل في كل مرة، ليس بمستوى ما قدّمت من قبل فقط، بل أكثر".