العالم السوري الذي قتل ليل السبت عزيز اسبر (أرشيف)
العالم السوري الذي قتل ليل السبت عزيز اسبر (أرشيف)
الثلاثاء 7 أغسطس 2018 / 14:19

الموساد يرحب باغتيال العالم السوري عزيز اسبر

رحب وزير الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، يسرائيل كاتز، اليوم الثلاثاء، بمقتل مدير مركز البحوث العلمية السوري، العالم عزيز اسبر، لكنه رفض التعليق على التقارير التي تفيد بأن إسرائيل تقف وراء الانفجار.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد أنه تم "اغتيال اللواء في قوات النظام عزيز اسبر، مدير مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة الغربي، وذلك في انفجار استهدف سيارته في المنطقة" ليل السبت.

وتعتبر إسرائيل والولايات المتحدة اسبر عالم أسلحة رفيع المستوى. وأوردت صحيفة "الوطن" القريبة من السلطات السورية الخبر نفسه.

ولم يتسن التأكد من مصدر مستقل من الجهة التي تقف وراء الاغتيال. لكن صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت الإثنين، عن "مسؤول كبير من وكالة استخباراتية في الشرق الأوسط" قوله إن "إسرائيل كانت وراء الاغتيال".

وقال كاتز لإذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء: "نحن بالطبع لا نعلق على هذا النوع من التقارير ولن أعلق الآن".

وأضاف: "أستطيع أن أقول إنه على افتراض أن تفاصيل أنشطة هذا الرجل صحيحة وأنه كان يقوم بتطوير أسلحة كيماوية وصواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب إسرائيل، أنا بالتأكيد أرحب برحيله".

واستهدفت ضربة جوية إسرائيلية مركز البحوث العلمية في 22 يوليو (تموز) حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية والمرصد، في الوقت الذي رفض متحدث عسكري إسرائيلي التعليق على التقرير.

واستهدف مركز البحوث العلمية في مصياف بغارة إسرائيلية في سبتمبر (أيلول) 2017. وتتهم الولايات المتحدة المركز بالمساعدة في تطوير غاز السارين وصنع أسلحة كيماوية، لكن النظام السوري ينفي امتلاكه أي سلاح كيماوي منذ تدمير برنامجه للأسلحة الكيماوية في  2013-2014 بموجب اتفاق أمريكي روسي.

وتسببت الغارة في سبتمبر (أيلول) 2017 بإلحاق أضرار مادية بالمركز، وفقاً للمرصد الذي قال إن "حريقاً اندلع في مستودع للأسلحة حيث يتم تخزين الصواريخ".

ونفذت إسرائيل العديد من الغارات داخل سوريا بحسب المرصد، مستهدفة قوات النظام وحلفائهم الإيرانيين وميليشيا حزب الله اللبناني. وقتل أكثر من 350 ألف شخص ونزح الملايين منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011.